حكاية السمسار النصراني : الشاب المقطوع اليد والصبية السماسره - وكانوا قد علموا بمجيى - فاخدوا منى عين القماش ونادوا عليه فلم يجب راس ماله فاغتميت لدلك وقلت هدا ما جاب راس مالى. فقالوا الدلالين يا سيدى نعرف لك شى تستفيد ولا تخسر
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك
الليلة التالته عشر بعد المايه
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت
بلغنى ايها الملك السعيد ان [النصرانى قال لملك الصين ان الشاب قال ان] الدلالين قالوا نعرف لك شي تستفيد فيه ولا تخسر ، وهو انك تعمل متل 5 التجار تبيع متجرك بالجريده الى اجل بكاتب وشاهد وصيرفى وتاخد منهم بالجمعه فى كل اتنين وخميس ويكسب معك ، وهو انك تتفرج فى مصر ونيلها وفرجها. فقلت هده الراى . فاخدت الدلالين والعتالين ورحت الى الخان ، واخرجت القماش العكامين وحملوه معى الى القيساريه وبعته فى الجريده بالسوق وكتبت عليهم شواهد واعطيتهم للصيرفى ، وخرجت من القيساريه واتيت الى الخان واقمت فيه ايام كل يوم افطر على قدح شراب ولحم ضان وحمام وحلوى مدة شهر. ودخل الشهر التانى الدى استحقت فيه الجبايه فبقيت كل خميس واتنين ادخل القيساريه واقعد على بعض التجار ويمضى الصيرفى مع الكاتب 34/22و يجبوا الدراهم من التجار الى بعد العصر فاحسبها واختمها واخدها وانصرف الى الخان . فاقمت ست اسواق على هدا. الى يوم من بعض الايام - وكان 15 يوم الاتنين - فدخلت بكره الحمام وخرجت منها ولبست اتواب جميله وجيت
مخ ۲۹۳