ل 112
عي التانية عشر بعد المايه
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليلة القابله قالت
بلغنى ايها الملك السعيد ان النصرانى قال [لملك الصين] فلما فرغنا وسكبت على يده المآء وناولته شى يمسح فيه يده وجلسنا للحديت بعد ما قدمت شى من الحلوى وقلت له يا سيدى فرج عنى كربه ، ما لك اكلت معى بيدك الشمال ، لعل بيدك اليمين شى يوجعك . فلما سمع الشاب كلامى بكا وانشد وجعل يقول شعر (129) :
1 وما عن رضى اصحبت سلمى بديلة
بليلى ولكن للضرورة احكام
واخرج يده اليمنى من عبه واوراها لى وادا هى مقطوعه زند بلا كف ، فتعجبت من دلك ، فقال لى لا تعجب ولا تقول فى خاطرتك انى معجب واكلت بالشمال من العجب ولكن لقطع يدى سبب وهو عجب. فقلت له وما سبب دلك . فتنهد وبكى وقال لى
اعلم اننى من اولاد بغداد ولدت بها
وكان والدى من اكابرها . فلما ا33/3ظ بلغت مبلغ الرجال فسمعت الناس والمسافرين يتحدتون عن الديار المصريه فبقى في خاطرى دلك. الى ان مات والدى وورتته وعبيت متجر وقماش بغدادى وموصلى واخدت معى الف ازار سدج واخدت من ساير القماش وسافرت من بغداد حتى وصلت الى مصر. فلما دخلت مصر نزلت بالقماش فى خان مسرور وقعدت وفكيت احمالى ودخلت بهم المخازن واعطيت لخادمى دراهم وامرته ان يعمل لنا شى للاكل واسترحت واكلوا غلماني وخرجت تمشيت بين القصرين وجيت نمت . و[قمت] فتحت شدات القماش وقلت فى نفسى «انزل لبعض الاسواق المليحه ابصر السعر)) . فاخدت منهم شى وحملته لبعض غلمانى ولبست افخر الملبوس وتمشيت الى ان وصلت الى قياسرية جركس فدخلت فاستقبلتنى
مخ ۲۹۲