العمل الصالح

Sami Muhammad d. Unknown
83

العمل الصالح

العمل الصالح

ژانرونه

مَا فِي النِّدَاء وَالصَّفِّ الأَوَّل، لاَسْتَهَمُوا (١) عَلَيهِ». (٢) =صحيح ٤٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاس مَا فِي الأَذَان وَالصَّفّ الأَوَّل، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيهِ، لاسْتَهَمُوا عَلَيهِ». (٣) =صحيح ٥٠ - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَان ﵁ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «الْمُؤذِّنُونَ أَطْوَل النَّاسِ أَعْنَاقًا (٤) يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (٥) =صحيح ٥١ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ﵁ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «لاَ يَسمَعُ صَوتَهُ، شَجَرٌ وَلاَ مَدَرٌ وَلاَ حَجَرٌ وَلاَ جِنٌّ وَلاَ إِنْسٌ، إِلاَّ شَهِدَ لَهُ». (٦) =صحيح ٥٢ - عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ﵁: أَنَّ نَبِيَّ اللهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفّ الْمُقَدَّمِ، وَالْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ بِمَدِّ صَوْتِهِ، وَيُصَدِّقُهُ

(١) لا ستهموا: أي: يجعلونها قرعة، فمثلا إن جاء الناس ووجدوا الصف الأول قد امتلأ ولم يبق إلا مكان يتسع لشخص لجعلوا نيل هذا المكان قرعة، وكذلك الأذان لا يكون إلا بقرعة لعظيم فضله. (٢) متفق عليه، البخاري (٥٩٠) باب الاستهام في الأذان، مسلم (٤٣٧) باب تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول منها والازدحام على الصف الأول والمسابقة إليها وتقديم أولي الفضل وتقريبهم من الإمام، ابن خزيمة (١٥٥٤) باب ذكر الاستهام على الصف الأول، واللفظ له. (٣) متفق عليه، البخاري (٢٥٤٣) باب القرعة في المشكلات، مسلم (٤٣٧) الباب السابق، ابن خزيمة (٣٩١) باب الاستهام على الأذان إذا تشاجر الناس عليه، واللفظ له. (٤) أطول الناس أعناقا: قيل معناه أنهم أكثر الناس تشوفا إلى رحمة الله تعالى لآن المتشوف يطيل عنقه إلى ما يتطلع إليه، فمعناه كثرة ما يرونه من الثواب. (٥) مسلم (٣٨٧) باب فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه، ابن ماجه (٧٢٥) باب فضل الأذان وثواب المؤذنين، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (١٦٩٠٧)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم". (٦) البخاري (٥٨٤) باب رفع الصوت بالنداء وقال عمر بن عبد العزيز أذن أذانا سمحا وإلا فاعتزلنا، ابن خزيمة (٣٨٩) باب فضل الأذان ورفع الصوت به وشهادة من يسمعه من حجر ومدر وشجر وجن وإنس للمؤذن، واللفظ له.

1 / 85