245

العمل الصالح

العمل الصالح

ژانرونه

بِعَبْدٍ خَيْرًا يَسْتَعْمِلُهُ». قِيلَ: كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «يُوَفِّقهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ». (١) =صحيح
٦٥٠ - عَنْ عَمْرِو بَنِ الْحَمِق ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا: عَسَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ». قِيلَ: وَمَا عَسَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ؟ قَالَ: «يُفْتَحُ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ». (٢) =صحيح
٦٥١ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ﵁ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا طَهَّرَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا طَهُورُ الْعَبْدِ؟ قَالَ: «عَمَلٌ صَالِحٌ يُلْهِمُهُ إِيَّاهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ عَلَيهِ». (٣) =صحيح
فَضْل تَلْقِيْن الْمَيِّت لا إِلهَ إِلاَّ الله
٦٥٢ - عَنْ سُعْدَى الْمُرِّيَّةِ ﵂ قَالَتْ: مَرَّ عُمَرُ بِطَلْحَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: مَا لَكَ كَئِيبًا أَسَاءَتْكَ (٤) إِمْرَةُ ابْنِ عَمِّكَ؟ قَالَ: لاَ وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لاَ يَقُولُهَا أَحَدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلاَّ كَانَتْ نُورًا لِصَحِيفَتِهِ وَإِنَّ جَسَدَهُ وَرُوحَهُ لَيَجِدَانِ لَهَا رَوْحًا عِنْدَ الْمَوْتِ». فَلَمْ أَسْأَلْهُ حَتَّى تُوُفِّيَ قَالَ: أَنَا أَعْلَمُهَا هِيَ الَّتِي أَرَادَ عَمَّهُ عَلَيْهَا (٥) وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ

(١) ابن حبان (٣٤٢) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
(٢) ابن حبان (٣٤٤)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٣) المعجم الكبير (٧٩٠٠)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٣٠٦).
(٤) أساءتك إمرة ابن عمك: أي: إمارته. أي: أما رضيت بخلافة أبي بكر ﵁.
(٥) الكلمه التي أراد عمه عليها كلمة «لا إله إلا الله» قال ﷺ لعمه حين حضرته الوفاة "أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله" متفق عليه.

1 / 247