214

العمل الصالح

العمل الصالح

ژانرونه

مَسَاجِدِ النِّسَاءِ قَعرُ بُيُوتِهِنَّ». (١) =حسن
فَضْل عَشْر ذِي الْحِجَّة
٥٣٣ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ» يَعْنِي الْعَشْر، قَالوُا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشْيءٍ». (٢) =صحيح
٥٣٤ - عَنْ جَابِرٍ ﵁: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «أَفْضَلُ أَيَّام الدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ» قيل: وَلاَ مثلهن في سبيل الله؟ قال: «وَلاَ مثلهن فِي سَبِيلِ اللهِ إِلاَّ رَجُلٌ عَفَّرَ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ (٣)». (٤) =صحيح
فَضْل الْحَجّ وَالْعُمْرَة
٥٣٥ - عَنْ مَاعِزٍ ﵁ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ سُئِلَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ، ثُمَّ الْجِهَادُ، ثُمَّ حَجَّةٌ بَرَّةٌ، تَفْضُلُ سَائِرَ الْعَمَلِ كَمَا بَيْنَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا». (٥) =صحيح
٥٣٦ - عَنْ جَابِرٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَدِيْمُوا الْحَجَّ

(١) أحمد (٢٦٥٨٤)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث حسن بشواهده"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٣٣٢٧).
(٢) البخاري (٩٢٦) باب فضل العمل في أيام التشريق، أبو داود (٢٤٣٨) باب في صوم العشر، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".
(٣) للحديث تتمه وهي: وذكر يوم عرفه فقال "يوم مباهاة ينزل الله ﵎ إلى السماء الدنيا فيقول: عبادي شعثا غبرا ضاحين جاؤوا من كل فج عميق يسألون رحمتي ويستعيذون من عذابي ولم يروني فلم نر يوما أكثر عتيقا وعتيقة من النار".
(٤) كشف الأستار عن زوائد البزار (١١٣٣)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (١١٣٣).
(٥) أحمد (١٩٠٣٢)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (١٠٩٢).

1 / 216