٣١٠ - عَنْ أَبِي الْجَعْد الضَّمْري ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلاَثًا - مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ - فَهُوَ مُنَافِقٌ». (١) =حسن صحيح
٣١١ - وَعَنْهُ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ تَهَاوُنًا بِهَا طُبِعَ عَلَى قَلْبِهِ». (٢) =حسن صحيح
٣١٢ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: «مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلاَثَ جُمَعٍ مُتَوَالِيَاتٍ فَقَدْ نَبَذَ الإِسْلاَمَ وَرَاءَ ظَهْرِهِ». (٣) =صحيح موقوف
مَا جَاءَ فِي سَاعَة الإِجَابَة
٣١٣ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ﵁: عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «يَوْمُ الْجُمُعَةِ ثِنْتَا عَشْرَةَ - يُرِيدُ سَاعَةً - لا يُوجَدُ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ ﷿ شَيْئًا، إِلاَّ أَتَاهُ اللهُ ﷿، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ». (٤) =صحيح
فَضْل قِرَاءَة سُوْرَة الْكَهْف يِوْمَ الْجُمُعَة وسورة هُود
٣١٤ - عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الْخُدْرِيِّ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ قَرَأَ سُوْرَة الْكَهْف يَوْمَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ الْنُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ». (٥) =صحيح
(١) ابن حبان (٢٥٨)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن". (٢) ابن ماجه (١١٢٥) باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر، تعليق الألباني "حسن صحيح". (٣) أبو يعلى (٢٧١٢)، تعليق حسين سليم أسد "إسناده صحيح إلى ابن عباس وهو موقوف عليه"، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (٧٣٣). (٤) أبو داود (١٠٤٨) باب الإجابه أية ساعة في يوم الجمعة، تعليق الألباني "صحيح". (٥) مستدرك الحاكم (٣٣٩٢ (تفسير سورة الكهف، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، صحيح الجامع (٦٤٧)، تعليق الألباني "صحيح".
1 / 154