149

العمل الصالح

العمل الصالح

ژانرونه

٣٠١ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلاَمٍ ﵁: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ - عَلَى الْمِنبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ -: «مَا عَلَى أَحَدِكُمْ لَوْ اشْتَرَى ثَوبَينِ لِيَومِ الْجُمُعَةِ سِوى ثَوبِ مِهْنَتِهِ؟!». (١) =صحيح فَضْل التَبْكِيْر إِلَى الْجُمُعَة ٣٠٢ - عَنْ أَوْس بْنِ أَوْس ﵁: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ (٢)، وَغَدَا وَابْتَكَرَ، وَدَنَا مِنْ الإِمَامِ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». (٣) =صحيح ٣٠٣ - عَنْ أَوْس بْنِ أَوْس الثَّقَفِيّ ﵁ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ (٤) وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنَ الإَمَامِ (٥) فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ (٦) كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ، أَجُرُ صِيَامِهَا

= شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط البخاري"، ابن خزيمة (١٨٠٣) باب فضل الإنصات والاستماع للخطبة، واللفظ له، تعليق الألباني "إسناده صحيح". (١) أبو داود (١٠٧٨) باب اللبس للجمعة، ابن ماجه (١٠٩٥) باب ما جاء في الزينة يوم الجمعة، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح". (٢) من غسل واغتسل: اختلف أهل العلم في معناه فمنهم من ذهب إلى أن معناهما واحد والتكرار للتأكيد واستدل بقوله ﷺ مشى ولم يركب ومعناهما واحد، وإلى مثل هذا ذهب الأثرم صاحب أحمد. ﴿ولكن ربما يُرَادُ من قوله ﷺ مشى ولم يركب قطع المسافه كلها مشي ومعلوم أن الراكب لابد له أن يخطو ولو خطوات يسيره عندما ينزل من دابته إلى المسجد. والله تعالى أعلم﴾. وقال الحافظ أبو بكر بن خزيمة "من قال في الخبر غسل واغتسل يعني بالتشديد معناه جامع فأوجب الغسل على زوجته أو أمته واغتسل ﴿فكأنه غسَّلها واغتسل﴾ ومن قال غسل واغتسل يعني بالتخفيف أراد غسل رأسه واغتسل فغسل سائر الجسد". (٣) النسائي (١٣٨١) فضل غسل يوم الجمعة، تعليق الألباني "صحيح". (٤) بكر وابتكر: بكر: أي: أتى في وقت مبكر، وابتكر: أي: أدرك الخطبة من أولها. (٥) ودنا من الإمام: هو أن يأتي مبكرا ويدنو من الإمام، وليس بتخطي رقاب الناس. (٦) يلغ: لم يتكلم حال الخطبة أو يشتغل بغيرها.

1 / 151