25

الأفعال الناسخة

الأفعال الناسخة

خپرندوی

مطبوع سنة ١٩٩٨ م على نفقة الكاتب

ژانرونه

لا زَالَ جَنَابُكَ مَحْروسًا. (٦٣) ب - مثال بعد دخول القسم: قال الشاعر: فقلت يمين الله أبرح قاعدا ... ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي (٦٤) ج - مثال النفي لفظا: ما زال زيد قائمًا د - مثال النفي تقديرًا: مثل: قوله تعالى ﴿قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ﴾. (٦٥) أي: لا تفتؤ. ولا يحذف النافي معها إلا بعد القسم كالآية الكريمة السابقة. وقد شذ الحذف بدون القسم. مثل قول الشاعر: (٦٦) وأبرح ما أدام الله قومي ... بحمد الله منتطقا مجيدا ٣ - أفعال يتقدمها (ما المصدرية الظرفية): وهي أفعال تُقَدَّر بالَمصْدَر، وسميت ظرفية لنيابتها عن ظرف الزمان وهو المدة (٦٧). وهو فعل واحد هو الفعل: دَامَ. والمصدر المقدر هو: الدوام. (٦٨) مثال: قال تعالى: ﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾. (٦٩) أي: مُدَّةَ دَوَامِى حَيَّا. (٧٠) مثلًا لو قلنا: (دَامَ زَيْدٌ صَحِيحًا) كان قولنا صحيحًا حالًا، لا خبرًا. وكذلك: عجبت مِنْ مَا دَامَ زَيْدٌ صَحيحًا. لأن ما هذه مصدرية لا ظرفية، والمعني: عجبت من دوامه صحيحًا. (٧١)

(٦٣) شرح شذور الذهب ... ج ١ ص ٢٤٠ (٦٤) تفسير الطبري ج٧ ص٢٧٦، تفسير القرطبي ج٩ص٢١٢،ج ١٢ص١٨٥، فتح القدير ج٣ص٧٠، الكشاف ج١ص ٦٠١. (٦٥) سورة يوسف، الآية ٨٥ (٦٦) شرح ابن عقيل ج ١ ص ٢٦٤، ص ٢٦٣، أوضح المسالك ج ١ص٢٣٢ (٦٧) شرح شذور الذهب ج ١ ص ٢٤٠ (٦٨) أوضح المسالك ج ١ ص ٢٣٨ (٦٩) سورة مريم، الآية ٣١ (٧٠) أوضح المسالك ج ١ ص ٢٣٧ (٧١) شرح شذور الذهب ج ١ ص ٢٤١

1 / 30