The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
خپرندوی
مطبعة الجمالية
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۳۳۰ ه.ق
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
مطلب قصيدة الشيخ أحمد التندغي في مدح الشيخ رضي الله عنه
دلت بنوه على الحقيقة بعده *نعم البنون هم بغير تلعثم
(تنبيه) فإن قيل كيف عرف أنه لا محالة مبتلى وانه يبوه بسوء الخاتمة وينتمي لها وذلك أمر غيب لا يعلمه إلا الله (يقال) لعله أخذه من الحديث الرباني من عادى لي وليا إلى آخر الحديث ومحاربة الله أدناها الابتلاء وسوء الخاتمة أعاذنا الله وأحبنا من ذلك ومن كل ما يؤذي وإن لحوم العلماء مسمومة (وإن قيل) كيف عرف أنه من الأولياء (يقال) لعله أطلع عليه من جهة الكشف والفراسة وهو مشهور بالعلم والعمل والولاية عند أهل زمنه* وبما شاهد في شيخنا أدام الله عزه من التصالح من علمي الظاهر والباطن كما ذكر في قصيدته وبما جربه من استقامة شيخنا أدام الله عزه مع خرق العوائد الظاهرة الدائمة فتبارك الله وهي مع الاستقامة هي الكرامة ولا تساوي باستدراج جمع كبت الله لمن بالطعن فيه راج. ورأيت هذا السيد مرة في المنام واعتقد أنه من الأولياء وقلت له يدعو الله لي ونويت العلم النافع فقال لي رزقك الله العلم قلت أمقل لي العلم النافع قال لي العلم المراد به النافع وإلا فلا علم رحمه الله فإذا هو رجل حسن وقصصته على شيخنا أدام الله عزه وقال لي صدق ودعا لي بذلك كما هي عادته يدعو لي به وبغيره أجاب الله له الدعاء آمين. ولما أعطيت أمارته لا تجاله قالوا إلى هذه أمارته كما هي والحمد لله * وقصيدته هذه مجربة لتفريج الكروب وجر بها غير واحد (وقال العلامة) المشارك الصوفي أحمد حامد التندغي مدح شيخنا أدام الله عزه آمين
على الشيخ ما العينين عرج وسلم ودع وصل لبنى والرباب وتقدم
وقال أيضاً من قصيدة أخرى أنالني الله وإياه والأحبة الذخرى
إلى أن قال
ولا غرو أن خبت تجائب ضمر * تحاكي هلالا رئي في أول الشهر
70