196

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

خپرندوی

مطبعة الجمالية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۳۳۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

مالکي فقه

ونواحيها سيدى محمد أبو عجاجة لقب بها لكرامة وقعت له دهر سياحته ينسب للولى الصالح سيدى أحمدين الكبير العلمى المشهور بزاوية كرزاز بواد الساور من تلامذة سيدى أحمد بن ناصر الدرعى كما أخبرني الخبر قبل والذي قال له هو أن أردت القطب فهو الشيخ سيدى ماء العينين بالساقية الحمراء ومن صلى خلفه لا تأكله النار وسلم مني عليه وقل له يدعو الله لي وقال لإدان خليفته من ذريته وأعطاه أمارة فيه وأنا وها هو الآن يقصها على من سأله عنها وقال لي إنه ما رأى في جولاته مثل شيخنا أدام الله عزه في اتباع السنة والأوصاف الحسنة والحمد لله * وقوله من صلى خلفه لا تأكله النار وقعت في ذلك كرامات ولله الحمد بطول جلها هنا وإني أحمد الله لنفسي وللمؤمنين كلهم ولمن صلى خلفه حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه آمين * أخبرني الفقيه الخير الغير المشارك الصوفي سيدي محمد بن لحبيب أنه قال له الشريف الصالح الخير السني الصوفي المتصدر على يد سيدى محمد العربي الدرقاوي وهو سيدى الحاج محمد بن سيدى الحاج السعيد من ذرية الولي سيدى موسى بن خشان العمراني المدفون في قبيلة زمور وأنه لما سمع أن شيخنا أدام الله عزه توجه لجهة المخزن شق عليه ذلك في قلبه وراء انه لا ينبغي له ذلك فلما نام راى النبي صلى الله عليه وسلم واله وقال له لا تنكر عليه ان الغوث فاستيقظ وتاب لله وارسل لي مع المذكور بالسلام وطلب الدعاء كان الله لي وله امين اخبرني الشريف المكذوب السالك الهائم في ربه مولاي عبد المالك ابن الولي المكذوب سيدي محمد ابن احمد الحسني البوكيلي ان اباء المذكور راى في منامه ان رجلا قال له هل لك في معرفه صاحب الهرواه فقال له نعم فذهب به الى صحاري قفار بعيده فاذا برجل عظيم الجثه عليه قلنسوه عظيمه واعمامه ولباسه السواد وعن يمينه رمح طويل جدا في راسه زج من حديد طويل وحوله رجال محدقون به لباسه م السواد وقال له هذا هو صاحب الهروات فاستيقظ وقصها على ابنه المذكور فقال له ابنه ذلك الشيخ سيدي محمد مصطفى ماء العينين نفعنا الله به وهذه امارته لا شك وابوه لا يعرف شيخنا ادام الله عزه وابوه هذا اعرفه يتكلم بالسريانيه ومفتوح عليه وكان اميا اللهم اجعلنا من اوليائك امين وانواع هذه المرائي في جانب شيخنا ادام الله عزه والحكايات كثيره جدا وللعلامه المشاركه المحدث الصوفيه البركه القدوه سيدي محمد بن العلامه سيدي جعفر الكتاني رضي الله عنه موراي بشيخنا ادام الله عزه جيده على صوره التي صلى الله عليه وسلم وسوره القطب وقصها علي وكذلك للبركه القدوه الشيخ سيدي الكبير الكتاني ولوالده الشيخ ابي الفتوح سيدي محمد رحمه الله مرائي بشيخنا ادام الله عزه جيده غايه وفي هذا القدر كفايه ولله الحمد

مطلب قصيده الشيخ محمد فاضل في مدح شيخنا

وكنا بماء العينين قبل ظهورنا بدانا على تقطيبه منه بالقيد

شهودا من انباء اللواء ورمزه على عنفوان الشيخ كالجيل من فرد

الى ان قال

عليك سلام الله بالقطب عارف تدور بك الافلاك بدءا على عود

صدقت ولم تكذب وكنت عبر وقطبا وادم الى الطين في ورد

يمينا يمينا جهد ايمان مقسم على البر بالبر اليمين على قصد

ويممت قال القطب يوم خطابه انا قطب من قبلي ومن هو من بعدي

كان صاحب القصيده رحمه الله ما ياتيه وقد ولا احد من الاعيان الا وحلف له ان شيخنا ادم الله عزاه هو القطب

68