160

التيسير في التفسير

التيسير في التفسير

پوهندوی

ماهر أديب حبوش وآخرون

خپرندوی

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

أسطنبول

ژانرونه

تفسیر
وقال الحسن رضي اللَّه تعالى عنه: ما أَنزل اللَّهُ تعالى آيةً إلا واللَّهُ تعالى يحبُّ أن يَعْلَم العبادُ ما عَنَى بها (^١). وقال عليٌّ رضي اللَّه تعالى عنه: ما من شيءٍ إلا وعِلْمُه في القرآن، ولكنَّ رأيَ الرجال يَعجزُ عنه (^٢). وقال الحسن: أنزل اللَّه تعالى مئةً وأربعةَ كتبٍ من السماء، أَوْدعَ علومَها أربعةً منها: التوراةَ والإنجيلَ والزبورَ والفرقان، ثم أَوْدعَ (^٣) علومَ هذه الأربعةِ القرآنَ (^٤)، ثم أودع اللَّه علوم القرآنِ (^٥) المفصَّلَ، ثم أَوْدعَ اللَّه علومَ المفصَّلِ فاتحةَ الكتاب (^٦)، فمَن عَلِمَ تفسيرها كان كمَن عَلِمَ تفسير جميع كتب اللَّه (^٧) المنزَلة (^٨).

= في "فضائل القرآن" (٧٨)، بلفظ: (إذا أردتم العلم فأثيروا القرآن، فإن فيه. . .). ورواه أبو الليث في تفسيره "بحر العلوم" (١/ ٣٥) بلفظ: (من أراد العلم فليثر القرآن. .) وفي رواية أخرى عنده: (فليؤثر). (^١) رواه عبد بن حميد في "تفسيره". انظر: "الدر المنثور" (٢/ ٦٩). (^٢) انظر: "تفسير أبي الليث" (١/ ٣٥)، و"المحرر الوجيز" (١/ ٤٠)، ورواه عبد بن حميد في "تفسيره" كما في "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (١/ ٣٧٩). وروى أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص: ٩٦)، وزهير بن حرب في "العلم" (٥٠) عن مسروق قال: ما نسأل أصحاب محمد ﷺ عن شيء، إلا وعلمه في القرآن، إلا أن علمنا يقصر عنه. (^٣) في (أ): "أودع اللَّه تعالى". (^٤) في (أ) و(ف): "الفرقان". (^٥) في (أ) و(ف): "الفرقان". (^٦) بعدها في (ر) زيادة: "ثم أَوْدَعَ علومَ فاتحةِ الكتاب (بسم اللَّه)، ثم أودع علومَ (بسم اللَّه) باءَه، ومعناه: بي كلُّ ما كان، وبي كلُّ ما يكون" وليست هذه الزيادة في (أ) و(ف)، ولا في مصادر التخريج الآتية. (^٧) في (ر) و(ف): "الكتب"، والمثبت من (أ) وهامش (ف)، والمصادر. (^٨) رواه الثعلبي في "تفسيره" (١/ ٩١)، والبيهقي في "الشعب" (٢٣٧١).

1 / 13