87
٢٣ - فؤاد فتىً صَبٍ تُضَرَّعَهُ الهوى ... إليك ويعطي هيئة من جلالك ٢٤) - ويا بانةَ الوادي أليس بليةٌ ... من الأمرانِ يحمي عليّ ظلالكِ ٧٨٠* - ومن روى الثانية الدُّمينة جعل هذا أولها وزاد فيها هذين البيتين: " الطويل " ١) قفي يضا أميمَ القلب نَقْرا تحيةً ونَقْضِي الهَوى ثُمَّ إفعلي ما بدا لكِ وفيها بيتان فيهما وهما: ١) - وأنتِ كَمَثْلُوجِ صَفافي قَرارةٍ على مَتْنِ صفوانٍ بمجرى المهالكِ ٣٦٤ ٢) - يُشَابُ بما تَجْنِي النحالُ وما تاترى ... بأوعدَ من عَرْوات صَعْب المسالكِ ٧٨١* - قال: وأنشدني الغَاضِري مكبر لشَيْخ سَلْوليِّ عَفيفٍ ضَعيفٍ وسألَتُهُ إمرأتُه أن يَستمنح لَها غَنمًا تشربَ البانُهن فقال: " الطويل " ١) - فأني وإنْ لَم أحلُبِ العَام قطرةً ... لِعرضِي وأموَال العشيرة وَافِرُ ٢) - سَيَفِيك ماءٌ طيبٌ من رِكيّةٍ ... ومَستَفَقٌ من جانب الرَفّ قاصر ٧٨٢* - وَقَال الغَنَوي: نَفْحّسُ العِنَبِ: معناه: نَدلُكُه حتى يتميز من معاليقه: قاله الجُرَشيُّ. ٧٨٣* - وقال الهِلالي: تُدرّعَ المُرتَه: - بضم الميم - إذا أجْدَبَ وخَفّ ما فيهِ، والتَقَى السْرحَان، يكون ذلك في الجْدبِ إذا تَلاقَتِ الرِعَاء، ومَرتَع قاصرٌ للقريب. ٧٨٤* - لا يعنيِك ونحن نَهُونُ في سَيرنا: مَعنَاهُ نرفقُ. ٣٦٥ ٧٨٥* - وقد أهَافَ القَومُ: إذا أصابَ الغنم الهِيَافِ. ٧٨٦* - وقد إسْتَوثَنَ المرعى من النَبتِ، والاستيشان هو الإستكثارُ. وَورثنا الخارجين من الزادِ: أكثرنا لهم مِنهُ. ٧٨٧* - وأَحوتِ البَقلةُ: إذا ذَهبَ لونُها إلى السوادِ لفَرطِ الخُضْرةِ. ٧٨٨* - وقد عَهِدَ الثرى يَعهَدُ عَهَدًا إذا بَلَغَ المُنْكِبَ. ٧٨٩* - وأدْرَك علي والزَّبير رسول حاطِبٍ المَرأةَ، وهي مزينةُ ببطنٍ ريمٍ. فأخذ الكِتَابَ. ٧٩٠* - وقَد زَرَفَ الستائرُ: إذا أسرَعَ وطوى ما لا يطويه غيره: ٧٩١* وأنشدني في الراحلة والذئابِ: " البسيط " ١) - يَبكْبن للفَوتِ مِن شَخصٍ تُزرِّفهُ ... حَرفٌ نجاةٌ وقَلبٌ غيرُ مِحْيارِ ٧٩٢* - أخْرَقَ وألبَدَ، وإحتَفى ولطي، واحدٌ ٧٩٣* - والسِّنَاحُ ثوبٌ يقي البيْتَ، ويا جاريةُ أسنحي بهذا الثوثِ. ٣٦٦ ٧٩٤* - قَالَ: وسألْتُ الخفَاجيَّ عن صاحَةَ: وَهو جَبَلٌ عظيمٌ أحمَرُ. فقَالَ: هو بينَ القمريّ مَقْصورٌ. وبَينَ دَبيلِ العارِضِ، ولا دَبيلِ غيرُهُ بَلدٌ ٧٩٥* واتَوحَ القَومُ: المرعى كانُوا أولّ مَن رَعاهُ. ٧٩٦* - وَقالَ: فلمُ يبذحُ أحدٌ بّذحةَ لأدنَْى خَدْشٍ. ٧٩٧* - وَوَجدتُهم بَليجَة من أمرِهم بحالٍ سَيئةٍ. ٧٩٨* - وقَالَ فقيهُ الفَلَج - إنْ اسْتْفناهُ عن يمينه -: أراك قد أحرَجْتَ أي حَنثْتَ. وَقالَ الآخر: هذا أشواهُما يعني أهونَهُما. ٧٩٩* - وقَد أحّق زيدٌ قالَ حَقًا ٨٠٠* - وبهِ كرُومٌ أشبةٌ: يعني مُلْتفةٌ. ٨٠١* - وقد أعْلَمَ الفَارِسُ: فهو مُعْلمٌ - بجر اللامِ -. ٨٠٢* - إئذنوا لنا في أجنَانٍ مبينًا - بالألف - وقد فتنَ البلاءُ الناسَ وأنشد: " الطويل " ١) - إذا فَتَنَ الناسَ البلاءُ وأدخَلوا ... على الناسِ مَجْهُولًا من الأمْر المنكِرِ ٨٠٣* - وَبِهِ كانتِ الملَكةُ: يعني الوَقْعَةَ، والصانَةُ مُخَففَةُ الوقعة أيضًا ٣٦٧ ٨٠٤* - والطَلُّ: المُعْجبُ من لَيلٍ وَشَعَرٍ، وَمَاءٍ، وغير ذلك ٨٠٥* وأَنشد لإبن الدُّمَينة: " الكامل " ١) - طَلَّ الحديث كما تَسامَى عُصْبةٌ ... صِرْفًا مُشعشَعَةَ الحديثِ شَمولا وقَد طَلَّ يَطَلُّ طلاَلَةً: إذا أعجبَ. ٨٠٦* - قال وأنشدني الهلاليُّ: " الطويل " ١) - أَلا فأعلمي وَاللهِ أَن رُبَّ لَيلَةٍ ... على سَخَطٍ الواشينَ طَابت وطلتِ ٨٠٧* - وَوَصَفَ غَيثًا، فقال: فأسحَقّتْ صُبُرُهُ: جَمْعُ صَبيرٍ، للأبيض منَ السحاب الذي تَهّيأ للمطِرِ، وسَيمْطُرُ مكانَهُ. ٨٠٩* - فمسطَ ما في رَحمِها، يَمْسَطَهُ مَسطًا: إذا أخرجَهُ. ٨١٠* - وَقَالَ: فيهم تُخَاجي. تَطويجُ بإيمانهم إذا مشَوا تَبختَروا. ٨١١* وَقَالَ الثُمَاليُّ: نَحْنُ سُفَليُّ البرِكِ - بفتح الفاء

1 / 87