86
٧ - أبينيِ لَنا يا يانَ يا بنتَ مالِكٍ ... أبينيِ لَنا والعودُ بالرَحلِ بارِكِ ٨) - أَبِيني أفي يُمنى يديكِ جَعَلتني٣٦٠ فأفَرَحَ أم حوَّلْتِني في شمالكِ ٩) - فإن يَكُ في اليُمن فيا طِيبَ عَيشنا ... وأن يك في اليًسْرى فضل ضلالكِ ١٠) - أبيني أمثلُوجٌ يُوليك أَمءرَهُ ... إذا جُعتِ أَمسِ عَبلًا مِن عبالِكِ ١١) - أم أبيضَ ينفي الضَيمَ عنك ويفتدي ... خِلالَ الثنايا دائبًا من حمالكِ ١٢) - إذا آبَآبَ المُعتفُون لفَضْلِهِ ... وَيَعجبُ من تْعْنِينَهُ حُسن حالكِ ١٣) - زَعَمْتِ ولا تدرين ألا تَظنُّنا ... لَيالي فارقناكِ إن لَم نُبالِكِ ١٤) - فو اللهِ ثمُ اللهِ ما حَالَ وُدُّكم ... ولا أزدَدْتُ إلاَّ رغبةً في وصالِكِ ١٥) - فليتَ بكِ الداءَ الذي بي مثلهُ ... يدًا بيدٍ بيعًا وبي مثل ما بِك ١٦) - فما بي إلا أن تّذوقي علاقةً ... بَرَتني وضمَا بي رغبةٌ في سَقَامِكِ ١٧) - هَبي لمحُبٍ من حرامك شَريةً ... يعيشُ بِهَا إذ حيل دُونَ حَلالك ١٨) - وتستغفري رَبًا غفورًا وتَنْشُرِي٣٦١ صَدىّ هائِمًا عَذَّبْتِهِ بإعتشلالكِ ٧٧٩* - وقال: هذه أخرى أدخلَهَا مَن سَاءَتْ روايتُه فيها، وهَذِه يَروِيَها لإبن الدُّمَينَة على حَبالها على حدة: " الطويل " ١) - قَفَي يا أُمَيْمَ القَلبِ نَفْرا تحيةً ... ونَقضي الهوى ثُمَّ العَلى ما بَدا لكِ ٢) - فَلَو قُلتِ طافي النار أعلمُ أَنَّهُ ... هَوىً مِنْكِ أَو مدن لنا مِن وصالِكِ ٣) - لقدّمْتُ رِجلي نَحَوَها فوطِئتُها ... هُدَياك لي أو هفوةً من ضَلالكِ ٤) - سلِي البانَةَ العُليا مِن الأبطحِ الذي ... به البانُ هل حَيَّيتُ أطلال دارِكِ ٥) - وهل قُمْتُ في أظلالِهن عَشِيَّةً ... مَقام أخي البأسَاءِ واخترتُ ذلك ٦) - وهل تسفحَتْ عَيْنايَ بالدَمعِ غدوةً ... بدارًا كسّحِ اللؤلؤِ المُتهالكِ ٧) - ليهنك أمسَاكي بكَفَي على الحَشَا ... ورَقراقُ عيني خشيةً مِن زبالِكِ ٨) - فإنّي لأستَخيفيك يا بنْتَ مالكٍ٣٦٢ عَنِ الشّي مّا بي غير طيب كِلامِكِ ٩) - وإني لأستَغشِي وَما بي نَغْشَةٌ ... وما ذاك إلا يلمَّ خيالِك ١٠) - وإنَي لأستَسقِي السحابَ لأرضكُم ... ويُعجبُني ما أحسَنَ الله حالكِ ١١) - أُحبُّ الصَبا أن كنتِ من قبلِ الصَبا ... ونجمًا مُضيئًا طالعًا من حيالِكِ ١٢) - سألتُك هل يأتيك في كُلِّ مَضْجعِ ... خيالي كما يسرِي إليَّ خيالُكِ ١٣) - وهَل سَفَحتَ عيناك من نأي دارِنا ... كما سَفَحَتْ عيناي من نأي دارِكِ ١٤) - وهَل شفَّكُم يوم إرتحلنا زبالُنا ... كما شفَّني يوم إرتحلتم زبالُكِ ١٥) - فَوا كبدي من علم إنْ لم تُنوَّلي ... ومن حثمُقي لا أنتهي عن سؤالِكِ ١٦) - ووا كبدي ألا أضمّمك ضَمّةً ... إليَّ وقَد نَامَتْ عيونُ رجالِكِ ١٧) - ووا كبدي من لاعجِ الحُبّ والهَوى٣٦٣ ومن نُشتَي لافكَّ لي من حبالِكِ ١٨) - وَكنّا خليطي في الجمالِ فراعَنِي ... جمالي تولَّى نُزَّعًا من جمالكِ ١٩) - ألم تَعْلَمِي إنَي أُسَرُّ عَلاقَةٌ ... وإني ذُو القُربى وإني إبن خالكِ ٢٠) - سَلِي هَل شَكا شاكِ من الناس واحدٌ ... كَشَكْوَىَّ ل أعطي ولا أنا تارك ٢١) - أيا بانةَ الوادي لقد أشرَفَ العدى ... علينا يفاعًا فأعلمي علم ذَلك ٢٢) ويا بانةَ الوادي هَل أنتِ مَثَيبةً ... فؤادِ قتىً أعلقتهِ في حبالكِ

1 / 86