التحرير في شرح مسلم
ایډیټر
إبراهيم أيت باخة
خپرندوی
دار أسفار
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۴۲ ه.ق
د خپرونکي ځای
الكويت
ژانرونه
د حدیث علوم
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
التحرير في شرح مسلم
ایډیټر
إبراهيم أيت باخة
خپرندوی
دار أسفار
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۴۲ ه.ق
د خپرونکي ځای
الكويت
ژانرونه
المعروف، وقرئ: (زَكِيَّةً)(١) أي: طاهرةً بريئة من الذنوب.
والزَّكا: الشَّفع، قال الراجز المنقري(٢):
فَلَا زَكَا عَدِيدُهُ وَلَا خَسَا * كَمَا شِرَارُ الْتُقْلِ أَطْرَافُ السَّفَا
الخسا: الوتر، والسَّفا: شوك البُهْمَى(٣).
[١] وحديث أبي سعيد رضي الله عنه : (لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمسَةٍ أَوسُقِ صَدَقَةٌ)(٤) الحديث، قال أصحاب الشافعي(٥): ولا تجب الزكاة في ثمَر النخل والكرم؛ إلا أن تكون نصاباً، ونصابه خمسةُ أوسق؛ لحديث أبي سعيد نَّهُ، وهي ثلاثمائة(٦) صاع، وذلك ألفٌ وستمائة رطل بالبغدادي.
والوسَق: حِمل البعير، فإذا بلغ يابسُه خمسةَ أوسق؛ وجب فيه الزكاة، وزكاته العشر فيما سقي بغير مُؤنة ثقيلة؛ كماء السماء والأنهار؛ وما يَشرَب بالعروق، ونصفُ العشر فيما سُقي بمُؤْنة ثقيلة ؛ كالنواضح والدواليب.
(١) قراءة حمزة وابن عامر وعاصم والكسائي.
(٢) الراجز رجل من بني سعد، ارتجز بهذا ردا على الأغلب العجلي، ينظر: طبقات فحول الشعراء ٧٣٩/٢، معجم الشعراء ٤٩٠، بشيء من الاختلافات في صدر البيت، وذكره كما عند المؤلف الطبري في التفسير ٥٧٣/١، والماوردي في الحاوي الكبير ٧١/٣، ومنه النقل.
(٣) نبت يشبه سنبل الشعير بلا حب.
(٤) أخرجه برقم: ٩٧٩، وكذلك البخاري: ١٤٤٧.
(٥) مختصر المزني: ١٤٢/٨، الحاوي الكبير للماوردي: ٢١٠/٣.
(٦) في الأصل: (ثلاثمائة صاع).
116