الوقت باقيا (١) فإن خرج الوقت أو عدمت الشروط صليت ظهرًا.
وفرائضها ثلاثة:
١ - خطبتان يقوم فيهما
٢ - ويجلس بينهما (٢)
٣ - وأن تصلى ركعتين (٣) في جماعة (٤).
وهيآتها أربع خصال:
١ - الغسل وتنظيف الجسد
٢ - ولبس الثياب البيض
٣ - وأخذ الظفر
٤ - والطيب (٥).
(١) روى البخاري (٣٩٣٥) ومسلم (٨٦٠) عن سلمة بن الأكوع ﵁ قال: كنا نصلي مع النبي ﷺ الجمعةَ، ثم نَنْصرفُ وليس للحيطان ظِل نستظل فيه. وعندهما (٨٩٧، ٨٥٩) عن سهل بن سعد ﵁: ما كنا نُقيلُ ولا نتَغَدى إلا بعد الجمعة.
[نقيل: من القيلولة، وهي النوم وسط النهار للاستراحة].
دل الحديثان على: أن الجمعة ما كانت تصلى إلا وقت الظهر بل وفي أوله.
(٢) روى البخاري (٨٧٨) ومسلم (٨٦١) عن ابن عمر ﵄ قال: كان النبي ﷺ يَخْطُبُ قائمًا، ثم يَقْعُدُ، ثم يقومُ، كما تفعلونَ الآنَ.
(٣) للإجماع، ولما رواه النسائي (٣/ ١١١) وغيرِه، عن عمر ﵁ أنه قال: صَلاةُ الجُمُعةِ ركْعَتَانِ ... على لَسانِ مُحمَّد ﷺ.
(٤) لأنها لم تصل في عصر النبى ﷺ والخلفاء الراشدين إلا كذلك.
ولما رواه أبو داود (١٠٦٧) عن طارق بن شهاب ﵁ عن النبي ﷺ قال: (الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة)
(٥) روى البخاري (٨٤٣) وغيره عن سلمان الفارسي ﵁ قال: قال النبي ﷺ: (لا يَغتَسِلُ رَجُل يومَ الجمعة، ويَتَطَهرُ ما استطاعَ من طهْر، ويَدهِنُ من دُهْنِهِ، أو يَمَس من