74

Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

خپرندوی

دار ابن كثير دمشق

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

١ - الإسلام
٢ - والبلوغ
٣ - والعقل
٤ - والحرية
٥ - والذكورية
٦ - والصحة
٧ - والاستيطان (١).
وشرائط فعلها ثلاثة:
١ - أن تكون البلد مصرًا أو قرية (٢)
٢ - وأن يكون العدد أربعين من أهل الجمعة (٣)
٣ - وأن يكون

(١) أي الإقامة وعدم السفر، دل على الشروط الثلاثة الأولى ما مر في أول كتاب الصلاة ودل على الأربعة الأخرى: ما رواه الدارقطني (٢/ ٣) وغيره عن جابر ﵁، عن النبي ﷺ: (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَاليَوْم الآخِرِ فعَلَيْهِ الجُمعةُ، إلا امرأةَ ومسافرًا وعَبْدًا ومَريضًا).
وعند أبي داود (١٠٦٧) عن طارق بن شهاب ﵁، عن النبي ﷺ قال: (الجُمُعَةُ حَق وَاجِبٌ عَلى كُل مُسْلِمِ في جماعَةِ إلا أربعةَ: عبدٌ مملوكٌ أو امرأةٌ أو صبي أو مريضٌ).
(٢) لأن النبى ﷺ وأصحابه ﵃ لم يصلوها إلا هكذا، وكانت قبائل الأعراب مقيمين حول المدينة وما كانوا يصلونها، وما أمرهم النبي ﷺ بها.
والمصر ما كان فيه سوق قائم وأمير وقاض، وقيل غير ذلك.
(٣) وهم الذين تتوفر فيهم الشروط السابقة، ودل على اشتراط العدد: ما رواه الدارقطني. (٢/ ٤) والبيهقي (٣/ ٧٧) عن جابر ﵁ قال: مَضَتِ السنةُ أن في كل أربعين فما فَوقَ ذلك جُمُعَةً.
وروى أبو داود (١٠٦٩) وغيره، عن كعب بن مالك ﵁: أن أولَ مَن جمعِّ بهم أَسْعدُ بن زرارة ﵁، وكانوا يومئذ أربعين.

1 / 75