Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib
التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
خپرندوی
دار ابن كثير دمشق
د ایډیشن شمېره
الرابعة
د چاپ کال
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib
Mustafa Dib al-Bagh d. Unknownالتذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
خپرندوی
دار ابن كثير دمشق
د ایډیشن شمېره
الرابعة
د چاپ کال
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
(١) روى البخاري (٣٨٣) ومسلم (٤٩٥) عن عبد الله بن مالك ابن بُحَينَة ﵁: أن النبي ﷺ كان إذا صلى فَرَّجَ بَيْنَ يديه، حتّى يَبدُوَ بَيَاضُ إبْطَيْهِ. وعند أبي داود (٧٣٤) والترمذي (٢٧٠) عن أبي حميد ﵁: نحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه. يجافي: يرفع ويباعد. (٢) روى أبو داود (٧٣٥) عن أبي حميد ﵁، في صفة صلاة رسول الله ﷺ قال: وإذا سجد فَرج بينَ فَخِذيه، غَيرَ حَامِل بَطْنَهُ على شيء من فَخِذيه. يقل: يرفع ويحمل. (٣) أي إذا حصل لإمامه أو غيره شيء وأراد أن ينبهه قال: سبحان الله. لما رواه البخاري (٦٥٢) ومسلم (٤٢١) عن سهل بن سعد ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: (مَنْ رَابَهُ شيءٌ في صَلاتِه فَليُسَبَح، فإنه إَذا سَبَّحَ التُفِتَ إلَيْهِ، وإنما التصفِيقُ للنسَاء). [التصفيق هنا: ضرب ظاهر الكف اليسرى بباطن الكف اليمنى. رابه: شك في أمر يحتاج إلى تنبيه، ولفظ مسلم (نابه) أي أصابه شيء يحتاج فيه إلى إعلام]. (٤) روى الدارقطني (١/ ٢٣١) والبيهقي (٢/ ٢٢٩) مرفوعًا: (ما فوْقَ الركبَتَيْنِ مِنَ الْعوْرَةِ وً ما أَسْفَلَ مِنْ السرةِ مِنْ الْعوْرةِ). وروى البخارى (٣٤٦) عن جابر ﵁: أنه صلى في ثوب =
1 / 65