Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib
التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
خپرندوی
دار ابن كثير دمشق
د ایډیشن شمېره
الرابعة
د چاپ کال
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib
Mustafa Dib al-Bagh d. Unknownالتذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
خپرندوی
دار ابن كثير دمشق
د ایډیشن شمېره
الرابعة
د چاپ کال
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
= الله عنهما قال: كنا مع رسول الله ﷺ في سفر، فصلى بالناس، فإذا هو برجل معتزل، فقال: (مَا مَنَعَكَ أنْ تُصَلًيَ). قال: أصابتني جَنابَةٌ ولا ماءَ. قال: (عَلَيْكَ بالصَعِيدِ فَإنهُ يكفيكَ). [الصعيد: ما صعد على وجه الأرض من التراب]. (١) روى البخاري (٣٢٨) عن جابر ﵁ أن النبي ﷺ قال: (وَجُعلتْ لِيَ الأرضُ مَسْجدًا وَطَهُورًا، فأيُّمَا رَجُل مِنْ أمتى أدْركًتْهُ الصلاةُ فَلْيُصَل). وعند أحمد: (٢/ ٢٢٢» أينَمَا أدرَكَتني الصَلاةُ تَمسَحْتُ وصَليتُ). فدلت الروايتان على: أنه يتيمم ويصلى إذا لم يجد الماء، بعد دخول وقت الصلاة. (٢) لقوله تعالى: " فَتَيَمموا صَعِيدًا طَيَبًا فَامْسحُوا بِوُجُوهكُم وَأيْديكُمْ منْهُ " / المائدة: ٦/. [فتيَمموا: فاَقصدوا، وهو دليل فرضية النية، مع حديث: (إنما الأعمال بالنيات). طيبًا: طاهرًا]. (٣) اعتبارًا بالوضوء لأنه بدله. وانظر: حاشية (٥) ص (١٦).
1 / 31