109

Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

خپرندوی

دار ابن كثير دمشق

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

كتاب الحج
وشرائط وجوب الحج (١) سبعة أشياء:
١ - الإسلام
٢ - والبلوغ
٣ - والعقل
٤ - والحرية
٥ - ووجود الزاد والراحلة (٢)
٦ - وتخلية الطريق
٧ - وإمكان المسير (٣).
وأركان الحج خمسة:
١ - الإحرام (٤) مع النية، والوقوف

(١) الأصل في وجوبه: قوله تعالى: " وَللهِ عَلى النّاس حج الْبيْتِ منِ اسْتَطَاعَ إلَية سبيلًا " / آل عمران: ٩٧ /.
وأحاديث، منهًا: ما رواه مسلم (١٣٣٧) عن أبي هريرة ﵁ قال: خَطَبَنَا رسول الله ﷺ فقال: (أيُّها النَّاسُ، قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيكُمْ الْحَج فحُجُّوا). وحديث الصحيحين: (بني الإسلام على خمس ...) انظر ص ٣٩ حاشية ١.
(٢) لتفسير السبيل في الآية بهما، روى الحاكم (١/ ٤٤٢) عن أنس ﵁، عن النبي صلي الله عليه وسلم، في قوله ﵎: "وَللهِ عَلى الناسِ حج البَيتِ مَن اسْتَطَاعَ إلَيهِ سَبِيلا " قال: قيل: يا رسولَ الله، ما السبيلُ؟ قال: (الزادُ وَالراحِلةُ). قال: هذا حديث صحيح.
(٣) أي سلامة الطريق من المؤذيات، وبقاء زمن يتسع لوصوله عادة.
(٤) وهو عند الإطلاق: نية الدخول في حج أو عمرة، قال في المصباح المنير: أحرم الشخص نوى الدخول في حج أو عمرة، ومعناه: أدخل نفسه في شيء حرم عليه به ما كان حلالًا له. والمراد به هنا الدخول، لذكر المصنف النية معه.

1 / 110