سنه قبل تدوین
السنة قبل التدوين
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
شمېره چاپونه
الثالثة
د چاپ کال
۱۴۰۰ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
د حدیث علوم
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
سنه قبل تدوین
Muhammad Ajjaj al-Khatibالسنة قبل التدوين
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
شمېره چاپونه
الثالثة
د چاپ کال
۱۴۰۰ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
على استساغة ما سولت لهم أنفسهم ليرغبوا الناس في صالح الأعمال، وكأن هذه الثروة من الأحاديث النبوية التي لا تدرك البيان وصفها - لم تشف صدروهم، ولم ترو ظمأهم، فراحوا يضعون الأكاذيب على رسول الله، وإذا ما ذكروا بقوله - صلى الله عليه وسلم -: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» قالوا: نحن ما كذبنا عليه، إنما كذبنا له (1). ومن الغريب والمؤسف أن صلاحهم خدع العامة، فكانوا يصدقونهم ويثقون بهم، فكان خطرهم شديدا على الدين (2)، بل هم أعظم ضررا من غيرهم، لما عرفوا به من الصلاح والورع والزهد، الذي لا يتصور معه العامي إقدام مثل هؤلاء الصالحين على الكذب، وفي هذا يروي محمد بن يحيى بن سعيد القطان عن أبيه قوله: «لم نر الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث» (3). وقال أبو عاصم النبيل: «ما رأيت الصالح يكذب في شيء أكثر من الحديث» (4)، وفي رواية عن يحيى بن سعيد القطان «ما رأيت الكذب في أحد أكثر منه فيمن ينسب إلى الخير والزهد» (5).
ومما وضعه الصالحون أحاديث فضائل السور، وفي هذا ما يرويه الحاكم بسنده
مخ ۲۱۴