قصة أصحاب الأخدود من القرآن والسنة [١]
إن الإنسان إذا أراد العيش حُرًَّا عن كل عبودية لغير الله، مخلصًا عبادته لله، لا يخاف فيه لومة لائم، فلا بد أن يعلم أنه ملاقٍ صعابًا وابتلاءات وعوائق تعيقه عن الحق، ويجب عليه حينها أن يقارن بين صبر على عذاب مؤقت، لينال رضا الله الدائم، وراحة مؤقتة متوَّهمة في الدنيا، ثم بعدها يلقى عذابًا طويلًا، وحينها سيجد المؤمن أن الألم في الطاعة، خير من النعيم في المعصية.