203

Al-Majmu' in Translation of Shaykh Al-Muhaddith Hammad ibn Muhammad Al-Ansari

المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري ﵀)

خپرندوی

-

د ایډیشن شمېره

الأولى

ژانرونه

دراسة الحديث وفقه القرآن كيف وجدت أهمية التركيز على علم الحديث في الوقت الحاضر لإيصالِه إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس؟ الأصل الأول القرآن والثاني السنة، وكلما زاد اهتمام الفرد بدراسة الحديث زاد ارتباطُه بفقه القرآن الكريم؛ والله ﷿ يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا أَطِيْعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾؛ وطاعة الله معناها طاعة القرآن، وكذلك طاعة الرسول وولي الأمر. وفي الزمن الماضي لم يكن هناك متخصصون كثيرون في علمٍ واحد؛ ما عدا يحيى بن معين الذي تخصص في علم الحديث، وأبو حنيفة الذي تخصص في الفقه. وكيف تصف لنا خبرتك في علم الحديث، والتي تزيدُ على ٣٠سنة؟. في عام ١٣٦٧هـ بدأتُ أدرُس في علم الحديث وأبحث عن مراجعِه؛ وهكذا بدأتُ أبحث عن كتب الحديث لأجمعها وأدوّنها.
محدث هذا العصر نودّ تسليط الضوء على خلاصة تجربتك التي خرجتَ بها من خلال اهتمامك بعلم الحديث؟ عندما توجهتُ لدراسة علم الحديث وجدتُ أن ذلك التوجه تترب عليه فوائدُ عديدة، من أهمِّها: أن المتخصص في علم الحديث يستطيع أن يوجد عنده ملَكة في هذا العلم قلَّ أن يتحصّل عليها لو كان متخصصا في علم آخر ينافس هذا التخصص مثل الفقه أو النحو أو التاريخ.

1 / 276