الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير
الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير
پوهندوی
حمزة مصطفى أبو توهة
خپرندوی
أروقة للطباعة والنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م
ژانرونه
مَنْ يَنْعَمْ بِنَظْرَةٍ مِنْكَ يَوْمًا ... أُذْهَبْتَ عَنْهُ دَائِمًا أَحْزَانَه ...
وَسَلَا أَهْلَهُ وَكُلَّ حَبِيبٍ ... كَانَ يَهْوَى كَمَا سَلَا أَوْطَانَه
ومن شعره:
سَلِّمْ للهِ الأَمْرَ وَلَا ... تَيْأَسْ أَبَدًا مِنْ رَحْمَتِهِ ...
جَهِلَتْ نَفْسٌ عَرَفَتْهُ وَمَا ... رَضِيَتْ بِنُفُوذِ إِرَادَتِهِ ...
عَجِلًا يَأْتِيكَ الرُّوحُ إِذَا ... سَلَّمْتَ لَهُ وَلِحِكْمَتِهِ ...
للهِ الأَمْرُ فَلَا تَضْرَعْ ... لِلخَلْقِ وَخَفْ مِنْ نِقْمَتِهِ ...
أَوَ مَا المَوْلَى مَلِكٌ أَحَدٌ ... ذَلَّ الأَمْلَاكُ لِعِزَّتِهِ ...
لِلحَالِ وَإِنْ ضَاقَتْ فَرَجٌ ... يَأْتِي المَهْمُومَ بِنُصْرَتِهِ ...
لِيَبِينَ بِذَلِكَ قُدْرَةُ مَنْ ... تَجْرِي الأَشْيَاءُ بِقُدْرَتِهِ (^١) ...
هَوِّنْ مَا ضَاقَ عَلَيْكَ وَلَا ... تَيْأَسْ أَبَدًا مِنْ رَحْمَتِهِ ...
بَيْنَا الإِنْسَانُ يُرَى قَلِقًا ... مِمَّا يَخْشَى مِنْ فَاقَتِهِ ...
عَادَ التَّوْسِيعُ عَلَيْهِ بِمَا ... يَجْرِي المَكْرُوهُ بِسُرْعَتِهِ ...
دَعْ مَا يَدْعُوكَ إِلَى الدُّنْيَا ... مِنْ حُبِّ المَالِ وَفِتْنَتِهِ ...
فَعَسَى المَوْلَى يَؤْتِيكَ غِنًى ... وَيُزِيلُ الفَقْرَ بِنِعْمَتِهِ ...
سَلْهُ مَا شِئْتَ فَإِنَّ جَمِيـ ... ـعَ الخَيْرِ لَهُ فِي قَبْضَتِهِ ...
وَبِهِ يَرْجُوهُ أَخُو الضَّرَّا ... وَالكَرْبِ لِدَفْعِ مَضَرَّتِهِ ...
يَا نَفْسُ ثِقِي بِاللهِ عَسَى ... تَحْظَيْ بِرِضَاهُ وَجَنَّتِهِ ...
سَعِدَتْ نَفْسٌ أَبَدًا رَضِيَتْ ... بِقَضَا المَوْلَى وَمَشِيئَتِهِ ...
_________
(^١) هذا البيت لم ينقله صاحب النعت الأكمل، وفي سلك الدرر (لبين) بدل (ليبين) والتصحيح اجتهاد المحقق.
1 / 12