Al-Iqnaa fi Hujjiyat al-Ijmaa

Abdulaziz Al-Rayes d. Unknown
17

Al-Iqnaa fi Hujjiyat al-Ijmaa

الإقناع في حجية الإجماع

خپرندوی

مركز سطور للبحث العلمي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٤٠ ه

د خپرونکي ځای

دار الإمام مسلم للنشر والتوزيع- المدينة المنورة

ژانرونه

٣ - وقوله: «أجمع أهل العلم على أن بيع الدين بالدين لا يجوز» (^١). ٤ - وقوله: «إجماع العلماء والأئمة المتقدمين على أن القرآن كلام اللَّه غير مخلوق، هذا الدين الذي أدركت عليه الشيوخ، وأدرك الشيوخ من كان قبلهم على هذا» (^٢). ٥ - وقوله: «أجمعوا على أن من تذكر صلاة حضر في سفر فإنه يصلي صلاة حضر» (^٣). ٦ - وقوله في قوله تعالى ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: ٢٠٤]: «أجمع الناس أن هذِه الآية في الصلاة» (^٤). ٧ - وقوله: «أجمعوا على أن الدم نجس» (^٥). ٨ - وقوله: «لم يختلف الناس أن الرجل إذا أسلم أنه على نكاحه» (^٦). وغير ذلك من المسائل التي نقل فيها الإمام أحمد الإجماع وعدم الخلاف، فالمقصود أن الإجماعات عن الإمام أحمد ليست قليلة، فكيف ينكر الإجماع وهو نفسه استدل بالإجماع؟! الوجه الثاني: أن أصحاب الإمام أحمد لم يفهموا إنكار الإمام أحمد للإجماع؛ لذا انقسموا طوائف في توجيه كلامه كالتالي:

(^١) انظر: «المغني» لابن قدامة (٤/ ٥١). (^٢) انظر: «طبقات الحنابلة» لابن أبي يعلى (١/ ١٧٢). (^٣) انظر: «المغني» لابن قدامة (٢/ ٢٠٨)، بلفظ: «أما المقيم إذا ذكرها في السفر، فذاك بالإجماع يصلي أربعا». (^٤) انظر: «مسائل أبي داود» (٤٨). (^٥) انظر: «شرح العمدة» لابن تيمية (١/ ١٠٥)، و«إغاثة اللهفان» لابن القيم (١/ ١٥١). (^٦) انظر: «أحكام أهل الملل» للخلال (٥٠٩)، و(٥٠٧).

1 / 21