Al-Bahja Al-Wardiya
البهجة الوردية
ایډیټر
أبو عمر هداية بن عبد العزيز
خپرندوی
دار الضياء
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۴۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
الكويت
ژانرونه
بَابُ العَارِيَّةِ
٢٢١٣. مَتَى يُعِزْ مَنْ لِتَبَرُّعِ صَلَعْ * أَهْلَ تَبَرُّعَاتِهِ عَلَيْهِ صَحْ
٢٢١٤. عَيْنًا لِنَفْعِ لَمْ تَكُنْ تُسْتَهْلَكُ * بِسَبَبِ اسْتِفَاءِ نَفْعِ يُمْلَكُ
٢٢١٥. وَهْوَ قَوَيٌّ وَمُبَاحٌ يُعْلَمُ * جِنْسًا كَزَرْعِهَا وَلَوْ إِذْ يُبْهَمُ
٢٢١٦. أَوِ انْتَفِعْ مَا شِئْتَ لَا المُعَارِ * مِنْهُ وَلَا النَّقْدِ وَلَا الجَوَارِي
٢٢١٧. مِمَّنْ سِوَى المُحْرِمِ قُلْتُ: وَلْتَجُزْ * شَوْهَا وَمَنْ لَا تُشْتَهَى مِنَ العُجُزْ
٢٢١٨. وَلَا يَصِحُّ الصَّيْدُ مِمَّنْ أَحْرَمَا * وَفِي هَلَاكِهِ الجَزَا وَقُوِّمَا
٢٢١٩. وَكُرِهَتْ مِنْ وَلَدٍ لِيَخْدُمَا * وَأَنْ يُعِيْرَ مِنْ كَفُورٍ مُسْلِمَا
٢٢٢٠. كَرَهْنِ حَسْنَاءَ مِنَ القَلِيلِ * تُقَاهُ بِالإِيجَابِ وَالقَبُولِ
٢٢٢١. بِلَفْظِهِ مِنْ طَرَفٍ وَفِعْلِ * مِنْ طَرَفٍ وَفِي أَعَرْتُ إِيْلِي
٢٢٢٢. مِنْكَ لِكَيْ تُعِيرَنِي إِجَارَهْ * تَفْسُدُ وَاغْسِلْ ثَوْبِيَ اسْتِعَارَهْ
٢٢٢٣. لِبَدَنٍ وَمُؤَنِ الرَّدِّ كَفِي * سَوْمٍ، وَقِيمَةٌ لِيَوْمِ التَّلَفِ
٢٢٢٤. إِلَّا بِالاِسْتِعْمَالِ خُذْهَا مُطْلَقَا * مِنْهُ وَإِنْ أَرْكَبَهُ تَصَدُّقَا
٢٢٢٥. إِلَّا عَلَى قَاضٍ بِهَا اشْتِغَالَهُ * وَمِمَّنِ اسْتَأْجَرَ وَالمُوصَى لَهْ
٢٢٢٦. بَنَفْعِهِ وَلْيَنْتَفِعْ مَأْذُونَهُ * وَمِثْلَهُ فِي الضُّرِّ أَوْ مَا دُونَهُ
٢٢٢٧. مِنْ نَوْعِهِ لَا إِنْ نَهَى وَلِلِبِنَا * وَالغَرْسِ بِالزرْعِ وَلَا عَكْسَ هُنَا
٢٢٢٨. لَا بِالغِرَاسِ لِلِبِنَاءِ وَامْتَنَعْ * العَكْسُ أَيْضًا وَمَتَى شَاءَ رَجَعْ
182