Al-Bahja Al-Wardiya
البهجة الوردية
ایډیټر
أبو عمر هداية بن عبد العزيز
خپرندوی
دار الضياء
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۴۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
الكويت
ژانرونه
بَابُ الإِقْرَارِ
٢٠٨٥. وَأَخْذِ مُكَلَّفًا أَقَرَّ كَعَلَى * فِي ذِمَّتِي عِنْدِي كَذَا مَعِي لَدَيَّ
٢٠٨٦. وَقَوْلِهِ: أَعْتَقْتُ مِنْهُ شِرْكَكا * لِمُوسِرٍ بِحَظِّهِ وَهَلْ لَكَا
٢٠٨٧. عِرْسٌ فَقَالَ: لَا فَفِي المَرْجُوحِ * ذَلِكَ مِنْ إِقْرَارِهِ الصَّرِيحِ
٢٠٨٨. وَقَوْلِهِ نَعَمْ لِمَنْ قَالَ اشْتَرِي * عَبْدِيَ ذَا لَا حَيْثُ عَنْ عَبْدِي عَرِي
٢٠٨٩. وَبِعْنِيَ الشَّيْءَ الَّذِي ادَّعَيْتَ لَا * إِنْ قَالَ: صَالِحْنِيَ عَنْهُ مَثَلَا
٢٠٩٠. وَفِي أَمَا عَلَيْكَ لِي نَعَمْ بَلَى * صَدَقْتَ أَبْرِئْنِي أَجَلْ بِهِ أَمْهِلَا(١)
٢٠٩١. قَضَيْتُهُ أَدَّيْتُهُ وَإِنِّيَا * بِهِ مُقِرٌّ لَا مُقِرٌّ عَرِيَا
٢٠٩٢. عَنْ صِلَةٍ وَلَا أَظُنُّ وَأَقِرْ * بِهِ وَزِنْ وَاسْتَوْفِ أَوْ خُذْ وَاعْتَبِرْ
٢٠٩٣. قُلْتُ: وَإِنْ ضُمَّ إِلَى الصَّرِيحِ مَا * يُفْهِمُ الإِسْتِهْزَاءَ فَلَيْسَ مُلْزِمَا
٢٠٩٤. لِأَهْلِ الاِسْتِحْقَاقِ لَمْ يَقُلْ كَذَبْ * مُعَيَّنٍ مَا يُتَوَقَّعُ الطَّلَبْ
٢٠٩٥. مَعْهُ كَأَنْ قَالَ لِذَا المُجْتَنِّ * عِنْدِي كَذَا وَمَسْجِدٍ وَقِنِّ
٢٠٩٦. وَدَابَّةٍ بِأَنْ يَقُولَ بِسَبَبْ * هَذِي لِمَالِكَيْهِمَا الحَقُّ وَجَبْ
٢٠٩٧. فَرْعٌ: شِرَا مَنْ كَانَ قَالَ عَنْهُ * أَعْتَقْتَ ذَا العَبْدَ فِدَاءٌ مِنْهُ
٢٠٩٨. وَلَمْ يُخَيَّرْ مُشْتَرِيهِ بَيْعُ مَنْ * بَاعَ وَقِفْ وَلَاءَهُ، أَمَّا الثَّمَنُ
٢٠٩٩. فَمِنْ تُرَاثِ العَبْدِ إِنْ مَاتَ أَخَذْ * وَبِالَّذِي يُمْكِنُهُ الإِنْشَاءُ نَفَذْ
(١) في (ط) (أَجَلْ وَأَمْهِلَا).
174