Al-Bahja Al-Wardiya
البهجة الوردية
ایډیټر
أبو عمر هداية بن عبد العزيز
خپرندوی
دار الضياء
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۴۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
الكويت
ژانرونه
١٤١٥. وَإِنْ أَعَانَ الحِلَّ أَوْ دَلَّ عَلَى * صَيْدٍ عَصَى وَلَا جَزَا إِنْ أَكَلَا
١٤١٦. وَقَطْعُ نَبْتٍ وَهْوَ رَطْبٌ حَرَمِي * وَقَلْعَهُ لَا لِإِحْتِيَاجٍ حَرَّمٍ
١٤١٧. لَا مُؤْذِيًا وَإِذْخِرًا فِي الشَّجَرَهْ * إِنْ صَغُرَتْ شَاةٌ وَإِلَّا بَقَرَهْ
١٤١٨. قُلْتُ: لِأَحْجَارِ وَتُرْبِ الحَرَمِ * يُكْرَهُ نَقْلٌ لَا لِمَاءِ زَمْزَمِ
١٤١٩. وَابْنُ الصَّلَاحِ قَالَ: لِلإِمَامِ * نَزْعُ سُتُورِ الْبَيْتِ كُلَّ عَام
١٤٢٠. وَصَرْفُهَا وَلَوْ بِلَا اسْتِبْدَالِ * فِي بَعْضِ مَا يُصْرَفُ بَيْتُ المَالِ
١٤٢١. وَحَرَمُ الهَادِي وَوَجُّ الطَّائِفِ * كَتِلْكَ فِي الحُرْمَةِ وَالجَزَا نُفِي
١٤٢٢. وَقَدْ تَدَاخَلَ الجَزَا إِنِ اتَّحَدْ * النَّوْعُ وَالوَقْتُ فِي الإِسْتِمْتَاعِ قَدْ
١٤٢٣. إِلَّا إِذَا كَفَّرَ بَيْنَ الفِعْلِ * وَجَائِزٌ لِسَيِّدٍ وَبَعْلِ
١٤٢٤. مَنْعُ الَّذِي أَحْرَمَ لَا مَأْذُونِهِ * فِيهِ وَلِلأَصْلَيْنِ مِنْ مَسْئُونِهِ
١٤٢٥. وَلْيَتَحَلَّلْ وَالَّذِي أُحْصِرَ عَنْ * وُقُوفِهِ وَكَعْبَةِ اللهِ بِأَنْ
١٤٢٦. يَحْتَاجَ فِي الدَّفْعِ إِلَى قِتَالِ * لِلمُحْصَرِينَ أَوْ عَطَاءِ مَالٍ
١٤٢٧. بِنِيَّةٍ وَحَلْقِهِ وَالحرُّ * كَذَا بِذَبْحِ الشَّاةِ حَيْثُ الحَصْرُ
١٤٢٨. كَمَا عَرَاهُ مِنْ دَمِ الحَرَامِ * وَكَالِهَدَايَا ثُمَّ بِالطَّعَام
١٤٢٩. لَا بِالصِّيَّامِ بَدَلاً عَنْهُ فَلَا * تَقِفْ (١) عَلَى صِيَامِهِ التَّحَلُّلَا
١٤٣٠. بَلْ لَازِمٌ لِلفَاقِدِ الطَّعَامَا * صَوْمٌ مَتَى شَاءَ وَحَيْثُ رَامَا
١٤٣١. وَلَيْسَ يَقْضِي مُحْصَرٌ وَإِنْ عَبَرْ * أَطْوَلَ مِنْ مَعْهُودِ دَرْبٍ أوْ صَبَرْ
١٤٣٢. يَرْجُو زَوَالَهُ فَفَاتَ وَإِذَا * يَمْرَضُ إِنْ يَشْرِطْهُ إِذْ ذَاكَ فَذَا
(١) في (ق) (يقف).
127