Al-Akhlaq Al-Zakiyya fi Adab Al-Talib Al-Mardiya

Ahmad ibn Yusuf al-Ahdal d. Unknown
64

Al-Akhlaq Al-Zakiyya fi Adab Al-Talib Al-Mardiya

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

الفرق بين الكبر والعجب: فالكبر هو الركون إلى رؤية النفس على المتكبر عليه، فإن الكبر يستدعي متكبرًا عليه ومتكبرًا به، وبه ينفصل الكبر عن العجب. فإنّ العجب لا يستدعي غير المعجب، بل لو لم يخلق الإِنسان إلا وحده تصوّر أن يكون معجبًا، ولا يتصوّر أن يكون متكبرًا إلا أن يكون مع غيره، وهو يرى نفسه فوق ذلك الغير في صفات الكمال، فعند ذلك يكون متكبرًا، فيحصل في قلبه اعتداد وهزة وفرح وركون إلى ما اعتقده وعز في نفسه بسبب ذلك، فتلك العزة والهزة والركون إلى العقيدة في النفس هو خلق الكبر. بيان ذم الكبر: قال الله تعالى: (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ) (لأعراف:١٤٦) وقال تعالى: (كَذَلِكَ يَطْبَعُ الله عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) (غافر:٣٥)

1 / 70