Al-Adhkar by An-Nawawi
الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
پوهندوی
عبد القادر الأرنؤوط ﵀
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
قال في الحرز، عِلاقة، بكسر العين المهملة، قلت: وآخره قاف بعدها هاء.
وفي السلاح صُحَار بضم الصاد وبالحاء المهملتين.
وفي أسد الغابة: هو عمّ خارجة بن الصلت وذكر قولًا أن اسمه العلاء وأنه السلطي من بني سُليط.
قال واسمه كعب بن الحارث بن يربوع التيمي السليطي، ذكره ابن شاهين.
بِرُقْيَةِ باطِلٍ، لَقَدْ أكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ ".
قلت: هذا العمّ اسمه علاقة بن صحار، وقيل اسمه عبد الله.
٣٧٩ - وروينا في كتاب ابن السني، عن عبد الله بن مسعود ﵁، أنه قرأ في أُذن مبتلى فأفاق، فقال له رسولُ الله ﷺ: " مَا قَرأتَ في أذنيه؟ " قال: قرأت (أَفَحَسِبْتُمْ أنّمَا خَلَقْناكُمْ عَبَثًا) [المؤمنون: ١١٥] حتى فرغَ من آخر السورة، فقال رسول الله ﷺ: " لَوْ أنَّ رَجُلًا مُوقِنًا قَرأ بِها على جَبَلٍ لَزَالَ " (١) .
غريب، وأخرجه ابن السني، عن أبي يعلى الموصلي، وأخرجه الطبراني في الدعاء،
(بابُ ما يُعَوَّذُ به الصِّبْيَانُ وغيرُهم) ٣٨٠ - روينا في " صحيح البخاري " ﵀، عن ابن عباس ﵄، قال: كان رسول اللَّه ﷺ يُعوِّذ الحسن والحسين: " أُعِيذُكُما بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ وَهامَّةِ، وَمِنْ كُلّ عَيْنٍ لامَّةٍ، ويقول: إنَّ أباكُما كان يُعَوِّذُ بِها إسْماعِيلَ وَإسْحاقَ صلى الله عليهم أجمعين وسلم.
قلتُ: قال العلماء: الهامَّة بتشديد الميم: وهي كلّ ذات سمّ يقتل كالحيّة وغيرها، والجمع: الهوامّ، قالوا: وقد يقع الهوامّ على ما يدبّ من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات.
ومنه حديث كعب بن عجرة ﵁ (٢) " أيُؤْذِيكَ هَوَامُّ رأسِكَ؟ " أي: القمل، وأما العين اللامّة بتشديد الميم: وهي التي تُصيب ما نظرت إليه بسوء.
(بابُ ما يُقالُ على الخُرَّاجِ والبَثَرَةِ ونحوهما)
في الباب حديث عائشة الآتي قريبًا في باب ما يقوله المريض ويُقرأ عليه.
٣٨١ - روينا في كتاب ابن السني، عن بعض أزواج النبيّ ﷺ قالت: " دخلَ عليَّ رسولُ الله ﷺ وقد خرجَ في أصبعي بثرة، فقال: عِنْدَكِ ذَرِيرَةٌ؟ فوضعها عليها وقال: قُولي: اللَّهُم مُصَغِّرَ الكَبِيرِ وَمُكَبِّرَ الصَّغِيرِ صَغِّرْ ما بِي، فطفئت " (٣) .
(١) وإسناده ضعيف، وقال ابن علان في شرح الأذكار: قال الحافظ: في تخريجه: هذا حديث غريب. (٢) قال ابن علاّن في شرح الأذكار: هو طرف من حديث مخرج في الصحيحين روايته في سبب نزول قوله تعالى: (فمن كان منكم مريضا أو به أذى من وأسه) فهذا في تخريج للحافظ. (٣) رواه ابن السني رقم (٦٢٩) من طريق ابن جريج عن عمرو بن يحيى بن عمارة عن مريم بنت أبي كثير عن بعض أزواج النبيّ ﷺ. ورواه أحمد في " السمند ٥ / ٣٧٠ " من طريق ابن جريج عن عنرو بن يحيى بن غمارة عن مريم بنت إياس بن البكر صاحب رسول الله ﷺ عن بعض أزواج النبيّ ﷺ. وقال ابن علان في = (*)
1 / 131