ذكر أخلاق هذا العالم وأوصافه فيما بينه وبين ربه عز وجل قال محمد بن الحسين: " جميع ما تقدم ذكرنا له , مما ينبغي للعالم أن يستعمل من الأخلاق الشريفة , كلها تجري له بتوفيق من مولاه الكريم , ومن جرى له التوفيق بما ذكرنا كان استعماله للأخلاق الشريفة فيما بينه وبين ربه عز وجل , أعظم شأنا مما ذكرت , مما قد أوصله مولاه الكريم إلى قلبه , يمتعه بها شرفا له بما
مخ ۶۵