لا يأمن شره , إبقاء على دينه , سليم القلب للعباد من الغل والحسد , يغلب على قلبه حسن الظن بالمؤمنين في كل ما أمكن فيه العذر , لا يحب زوال النعم عن أحد من العباد , يداري جهل من عامله برفقه , إذا تعجب من جهل غيره ذكر أن جهله أكثر فيما بينه وبين ربه عز وجل , لا يتوقع له بائقة , ولا يخاف منه غائلة , الناس منه في راحة , ونفسه منه في جهد»
مخ ۶۵