233

اخلاق په غزالي کې

الأخلاق عند الغزالي

ژانرونه

والذي أراه أن مجازفة علماء التوحيد في الحكم بحدوث العالم، وفي وصف الله بصفات معينة محدودة، وفي تعيين مصير العالم بشكل خاص، كل أولئك يدل على أن هؤلاء الناس كانوا في غاية السذاجة، وأن نظرهم كان غير بعيد. وستسخر المقادير منهم يوم تطوى كتبهم وآراؤهم، ويدخلون فيما يسمى قبل التاريخ، كما دخل من قبلهم ألوف الألوف من أصحاب الشرائع والقوانين. (2) ابن تيمية

ولد بحران يوم الاثنين عاشر ربيع الأول سنة 661ه. وقدم به والده إلى دمشق في سنة 667ه حين استولى التتار على حران. وقد تلقى عن والده الفقه والأصول، ثم عني بالنظر في الحساب والجبر والفلسفة، وتقدم للتدريس وسنه دون العشرين. وقد بلغت مصنفاته ثلاثمائة مصنف. منها تعارض العقل والنقل والجواب الصحيح في الرد على النصارى وإثبات المعاد والرد على ابن سينا وإثبات الصفات والرد على الإمامية ... إلخ.

قال الحافظ ابن كثير: وفي رجب سنة 704ه راح الشيخ تقي الدين بن تيمية إلى مسجد الفارنج وأمر أصحابه وتلامذته بقطع صخرة كانت تزار وينذر لها هناك. فقطعها وأراح المسلمين منها ومن الشرك بها، فأزال عن المسلمين شبهة كان شرها عظيما. وبهذا وأمثاله أبرزوا له العداوة. وكذلك بكلامه في ابن عربي وأتباعه، فحسد وعودي، ومع هذا لا تأخذه في الله لومة لائم، ولم يبال بمن عاداه. ولم يصلوا إليه بمكروه. وأكثر ما نالوا منه الحبس، مع أنه لم ينقطع عن البحث لا بمصر ولا بالشام.

وكان ابن تيمية كثيرا ما ينشد هذه الأبيات:

لو لم تكن في القلوب مهابة

لم يطعن الأعداء في ويقدحوا

كالليث لما هيب خط له الزبى

5

وعوت لهيبته الكلاب النبح

يرمونني شزر العيون لأنني

ناپیژندل شوی مخ