کتاب الاوراق

الصولي d. 335 AH
97

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

خپرندوی

شركة أمل، القاهرة

د چاپ کال

1425 هـ

ژانرونه

بلاغت

ما هو إلا بدر سعد أتى

لأربع زادت على العشر

حياته تحيي جميع الورى

وموته قاصمة الظهر

وقال يمدح طاهر بن الحسين «1» ويذكر خروجه:

لقد سرني من ذى اليمينين طاهر

تجاوزه بالعفو عن كل غادر

أتى من طلوع الشمس كالشمس أطلعت

لنا وجهها الا على «2» كل ناظر

كأن ستور الغيب وهى حصينة

تكشفها للخط آراء طاهر

سما لملوك جور الله فعلهم

لما اجترموا والله ليس بجائر

وفتحت الدنيا لهم شهواتهم

وزين ما فيها لهم كل فاخر

اذا استتبعتهم نعمة في طريقها

أزلهم عنها ركوب الجرائر

فإن عوتبوا فيها أحالوا بدينهم

على ما تواتيه صروف المقادر

ملوك أرادت أن تجد حبالها

من الله تعسا للجدود العواثر

أمستهم الدنيا به من عذابها

وأظهر منهم كامنات السرائر

فلم تبك دنيا فارقوها عليهم

ولا بهم سرت بطون المقابر

وأقسم لولا طاعة طاهرية

محبتها مخلوطة بالضمائر

إذا ثوب الداعى بها زعزعت له

متون القنا الخطي ببن العساكر

لغالت بني العباس والملك دعوة

مفرقة الأناب بين العشائر

فاردى عداهم بالرديني طاعنا

وكل رهيف الحد للضرب باتر

يلين إذا مامست الكف صقله

ويخشن في مس الطلى والأباهر

فأنفذ حكم الله فيما أراده

وما مع حكم الله أمر لآمر

مخ ۹۷