فاشرب عليها هنيئا
من الرحيق المدام
فإن كرهت حريا
بذاك شرب الحرام
فاقصد نتاج حلال
مولد الإسلام
وقال فى التفاح:
ما أملح التفاح فى الهدايا
عطية من أعظم العطايا
خديعة النسوان والصبايا
ووصلة الناس إلى البلايا
وقال ايضا:
يا ذا الذي بحسنه
نفسي لديه عانيه
لحظك لى أخدع من
تفاحة لغانيه
قال أبو بكر: حدثنى الطالقانى، قال: لما تمارض صالح ابن وصيف ليعوده الخليفة فلم يفعل، قال محمد بن عبد الله:
تمارض صالح يبغى احتيالا
فعيد فألفي في عافيه
تمارض كيما يجئه الإما
م فلم ير فى الحق أن يأتيه
ولو بلغ الموت ما جاءه
وتلك له أدبة كافيه
قال ابو بكر: وكتب الى عبد الوهاب بن محمد بن هرثمة، وكان صديقه فجاءت كتبه إلى اخوته بسر من رأى، ولم يكتب اليه:
جعلت فداءك من صاحب
وقلت لأمثالك التفديه
ولقاك ربى ما ترتجى
ووقتك ما تختشي نفسيه
كتابى إليك كلاك الإل
ه ونحن من الله فى عافيه
وأحمد ربى إله الأنا
م حمدا كثيرا على حاليه
مخ ۲۵۰