246

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

خپرندوی

شركة أمل، القاهرة

د چاپ کال

1425 هـ

ژانرونه

بلاغت

يستعذب الراؤون حسن نشيدها

شغفا وتملأ أنفس الأملاء

ورجوت رفدك والرجاء وسيلة

عند الكرام وأشفع الشفعاء

أملى بأن أحظى لديك بمثل ما

يحظى به من كان من نظرائى

بجميل رأيك ألبسوا حلل الغنى

من بعد ما عدوا من الفقراء

لا زلت لابس حلة من شكر من

أغنيته بترادف النعماء

قال أبو بكر: حدثنى محمد بن العباس المادرائى، قال: حدثنى محمد بن عبد الله، قال: قدم على بن حرب سر من رأى سنة ستين، فجمعت له أحاديث لأقرأها عليه، فتعذر ذلك على، فعملت أبياتا ودفعتها الى أبى بكر الشافعى ابن أخي الشافعي الاكبر، وكان يخصه فأوصلها اليه وهي:

أبا حسن إنى ببابك واقف

على غدو نحوه ورواح

ولست أنال الحظ مما أريده

واذنك مبسوط له ومباح

وعندى آثار حسان جمعتها

مشاهير أمثال النجوم صحاح

فان يك اذن فيه سهل ومرحب

دخلت وإلا فالسراح نجاح

لأعرضها صفحا وتسمع عرضها

فأبلغ حاجاتى وأنت مراح

فعندي شكر للذي أنا مبتغ

وعندك جود يرتجى وسماح

وعندى فكاهات وحق وباطل

وجد وتشمير معا ومزاح

ولا تخش منى أن أكون مثقلا

على ذاك عندي مأثم وجناح

فوجه إلي فأدخلنى خصوصا، وقرأت جميع ما أردت [و] فى الابيات:

وفعلك فعل حاتمي ومن يكن

له حاتم عما يرح ويراح

فاعتذر الي وقال: أنا لك فتعال متى شئت.

مخ ۲۴۶