242

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

خپرندوی

شركة أمل، القاهرة

د چاپ کال

1425 هـ

ژانرونه

بلاغت

فألا أنباتك وأنت تشدو

بأنك داخل فيها بجهل

وانك خارج من كل ثفر

على وتر وايقاع بطبل

وتغضب للفلاسف أن يعابوا

بقول كان منهم أو بفعل

وجسمك مخطف فيه اضطراب

ورأسك فوقه كرؤيس صعل

فهل قال الفلاسف إن رأسا

صغيرا سالم من ضعف عقل

فلا تغضب لهم من بعد هذا

كما وتروك واطلبهم بذحل

وقال يصفه بالشؤم:

رأيتك يا يحيى بن عيسى مخربا

بتوكيد خذلان لملك مؤيد

صحبت أناسا كنت نحسا عليهم

فمن مزهق مسلوب نعمى ومقصد

فعد ابن فيروز وعد ابن واصل

قريع ذوي الآداب فى كل مشهد

شننت عليهم غارة عجلت لهم

بأسر يؤم «1» الشك للرجل واليد

وعد سعيدا وابن موسى تركته

لدى قصره مستودعا بطن ملحد

أزلت عبيد الله عن إرث عزه

ونغصت ما حامى عليه ابن مخلد

وصيرت ديوان الضياع مفازة

وشردت اسماعيل كل مشرد

ودارت على المعشوق منك مناحس

فهدت ذرى السور المنيع المشيد

اذا ما نجا من شؤمك اليوم معشر

فلست بمخليهم من الشؤم في غد

حنانيك واصفح منعما عن إمامنا

لنا واعتمد من شئت من بعد أحمد

وقال أيضا:

يا من يكثر نفسه من قلة

فيه وفرط خساسة في العنصر

مخ ۲۴۲