اذا قيل ما أضناك باحت دموعه
بإظهار ما يخفى وليس كلام
وقال في عمرو بن سعيد بن سالم ما قد ذكرناه فى أخباره.
وقال ايضا:
إن كفي إذا التقينا تراها
تتنزى «1» الى قفا حيان
ولها عطفة ولا بد منها
بعده في قفا أبى عثمان «2»
ذهبت كل لذة لي الا
لذتى فى تفقد الإخوان
واشتعافى بصفع من يدعى الشع
ر بلا خبرة ولا إحسان
قال أبو بكر: حدثنى عون بن محمد، قال: كتب أحمد بن يوسف الى اسحاق بن ابراهيم الموصلى- وقد زاره ابراهيم بن المهدي-: عندى من أنا عنده، وحجتنا عليك إعلامنا لك، والسلام.
ومن غير طريق عون أنه كتب تحت هذا:
عندي من تبهج القلوب له
فان تخلفت كنت مغبونا
وقال يمدح العلاء بن وضاح:
قل للعلاء بن وضاح فتى المنن
يا مشتري الحمد بالغالي من الثمن
أنت الذي لان للإخوان جانبه
وإن تعاوره الأعداء لم يلن
وقال يمدح الخدم:
مبرءون من الشعر الكريه ومن
ريب الأيور وأخراج المنايين
فهم نساء إذا ما شئت خلوتهم
وهم رجال لدى الهيجاء يحمونى
قال أبو بكر: حدثنى القاسم بن اسماعيل، قال سمعت ابراهيم بن العباس ينشد لأحمد بن يوسف:
مخ ۲۲۸