213

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

خپرندوی

شركة أمل، القاهرة

د چاپ کال

1425 هـ

ژانرونه

بلاغت

ثم فعلت مثله، فقال احمد:

وعامل بالفجور يأمر بال

بر كهاد يقود «1» في الظلم

او كطبيب قد شفه سقم

وهو يداوي من ذلك السقم

يا واعظ الناس غير متعظر

ثوبك «2» طهر أو لا فلا تلم

وكانت لأحمد بن يوسف مع أبى العتاهية اخبار:

حدثنا محمد بن زكريا قال: حدثنا مهدى بن سابق قال: كتب ابو العتاهية الى احمد بن يوسف:

أطع الله بجهدك

أبدا أو دون جهدك

أعط مولاك كما

تطلب من طاعة عبدك

فلما قرأ أحمد البيتين، قال: هذا أبلغ كلام.

قال أبو بكر: حدثنا محمد بن موسى بن حماد، قال: حدثنى ابن مهدويه محمد بن القاسم، قال: حدثنى عبد الله بن أحمد بن حرب، قال: حدثنى موسى ابن عبد الملك، قال: كتب أبو العتاهية الى أحمد بن يوسف:

أبا جعفر إن الشريف يشينه

تتايهه على الإخوان بالوفر

فان تهت فينا «3» بالذى نلت من غنى

فان غناى فى التجمل والصبر

ألم تر أن الفقر يرجى له الغنى

وأن الغنى يخشى عليه من الفقر

[قال (موسى بن عبد الملك) فقلت لا تتعرض له وأسكته عنك فوجه اليه بخمسة آلاف درهم قال علي بن ابراهيم فأعلمت ذلك على بن جبلة فقال بئسما صنع كان ينبغي له أن يقول له: أأحمد أن الفقر يرجى له الغنى فيشير باسمه] »

مخ ۲۱۳