198

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

خپرندوی

شركة أمل، القاهرة

د چاپ کال

1425 هـ

ژانرونه

بلاغت

إن اسحاق قد تكامل فيه ال

فخر من عفة وطهر وطيب

فارج الهم حين يستبهم ال

أمر كفاء لمعضلات الخطوب

حازم رأيه قؤول فعول

ومصيب إذ لا يرى من مصيب

وسع الناس عدله ونداه

ففدوه «1» بألسن وقلوب

وقال أيضا:

أقاسم مالك لا تنزع

وتترك صنع الذى تصنع

وتقصر قبل مجيء الزما

ن بمالا يرد ولا يدفع

وما بال نفسك تواقة

الى ما يضر ولا ينفع

وحتى متى أنت بالغانيا

ت ذو صبوة كلف مولع

ويخشعك الدهر بالحادثا

ت فلا تستكين ولا تخشع

أقاسم أنى يلذ الهجو

ع وما يطمئن بك المهجع

أمنتك نفسك نيل الخلو

د أم غرك العاجل المقلع

كأن قد سقيت بكأس الحما

م وقيس لحفرتك الأذرع

وكل امرىء غرض زائل

له من حوادثه مصرع

علي الأرض مضجعه ظاهر

وتحت التراب له مضجع

مساكنه اليوم معمورة

به وهى منه غدا بلقع

وكل الورى حاصد زرعه

وذو الزرع يحصد ما يزرع

وقال أيضا:

سبيل الموت مشترك

به الوراد قد سلكوا

مخ ۱۹۸