196

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

خپرندوی

شركة أمل، القاهرة

د چاپ کال

1425 هـ

ژانرونه

بلاغت

فى المرط منها نقا وفيما

حوى الوشاحان غصن بان

ونازعت كفي الندامى

ذخيرة الزق والدنان

ومتعت سمعى الملاهى

بربة العود والقيان

وكنت طوع القياد حتى

قصرت السن من عنانى

وحط عني قناع جهلى

ممسى وصبح تعاقبانى

ونائبات حسرن منى

عن ظبة الصارم اليمانى

وراعنى نازلان حلا

للحلم والشيب عاتبان

فنهنها شرتي وكفا

غرب جماحى وسد دانى

ويسرا للهدى سبيلى

بعد ضلال فارشدانى

من صحب الدهر حالتيه

كان على واضح البيان

أى نذير لذى اعتبار

أبلغ من واعظ الزمان

وقال أيضا:

نقض الليالى فيك مرتيه

وغمزننى وفرعن فروتيه «1»

وأفادني الحدثان موعظة

وأراح رشدى بعد غيبتيه

عجبت جميلة أن رأت وضحا

بعد السواد بدا بلمتيه

أجميل ريب الدهر شيبني

وصروفه أخلقن جدتيه

أجميل إن يشب القذال فقد

أبليت عمرى في شبيبتيه

وقضيت من لهو الصبا وطرا

أزمان كنت صريع صبوتيه

يدعو الهوى فأجيب دعوته

وإذا دعوت أجاب دعوتيه

فالآن أبصرت النهى وجلا

بضيائه عني دجنتيه

مخ ۱۹۶