116

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

خپرندوی

شركة أمل، القاهرة

د چاپ کال

1425 هـ

ژانرونه

بلاغت

اليك خبطن أرض الدو عشقا

وأنت لكل خابطة ضمين

وما بعدت بلاد أنت فيها

ولا كذبت مؤملك الظنون

وما نال الغنى من لم تنله

شمال من عطائك أو يمين

إذا غاب ابن يحيى عن بلاد

فليس على الزمان بها معين

يقيه لدى الحروب حسام حتف

أعارته جسارتها المنون

أنيس حين يغمده ووحش

إذا لاقت مضاربها الشئون

حياض البرمكي عذاب ورد

تفيض لها بنائله عيون

إذا ما جاءها وفد خميص

تروح وهو ممتلىء بطين

يهين المال أقوام كرام

ومال الباخلين لهم مهين

وما يفني الكريم فناء مال

ولا يبقى لما بقي الضنين

وقال فى شكاة أحمد بن يزيد بن أسيد السلمى:

لئن جرحت شكاتك كل قلب

لقد قرت بصحتك العيون

يبيت من الحذار بنو سليم

عليك وكلهم وجل حزين

وحق لها بأن نحشى المنايا

عليك وأنت منكبها اليمين

فأنت لها إذا خانت ملوك

وفي بالزمان لها أمين

وسيفك فيه يخترق المنايا

وبحر نداك مورود معين

ولو فقدتك قيس يافتاها

اذا لتضعضعت منها المتون

ولو أن المنون بدت لقيس

لما نالتك أو تفنى المنون

مخ ۱۱۶