217

============================================================

وكانت لها حال حسنة ، ونممة ضخمة ، ووجد لها مال كبير ، ووصست إلى المليحة ، المعروفة بمدلل جارية السيدة . وحمل مالها إلى القصر ، ودفشت فى القرافة .

وفى يوم الاثنين لتسع بقين من ذي الحجة ، قعلت العرب، المعروفة ببنى فرة ، المعروف بشجاغ قاضى سفط الجيزة ودليلها ، وانفهبت ما وجدته هناك من دواب الناس ومواشيهم .

وفى يوم الأربعاء لسبع بقين منه ، توفى أبو عبد الله / محمد بن هبد الله بن طاهر الحسينى الموسوس ، وخلف ألف رباعى وشيئا من الربع محتبسا عليه وغير ذلك ، ودفن بسفح المقطم .

وفيه ضرب معضاد رقاب تسعة أنفس وجدمم من العبيد الذين نزلوا لنهب مصر ، ورمى بجششهم للكلاب .

وفى يوم الجمعة لخمس بقين من ذى الحجة ، ضرب حطى الصقلبى رقاب اى عشر رجلا من العبيد الذين تجمعوا لنهب بلد مصر، ورمى بجئنهم للكلابه . وضرب أيضا رقبة إنسان كتامى يذعى بسلمان تعرض للنهب أيضا .

وفى سلخ ذى الحجة ، توفيت تميمة ، زوجة حمزة بن بدر الحلا، جارنا ، وأم ولده رحمها الله . وكانت على غاية من الخفر والصبا ، وصرت فى أول همرها سرورا كبيرا ، وشقيت فى آخره . وبليت بالمرض الطويل - ختم الله لنا بخير ، وأصلح لنا عواقب أمورنا بقدرته - ، وصلىعليها فى محز الحصا ودفنت فى سفحالمقطم. ولم يحضر / جنازتها أبو محمدحمزة بن بدر الحلا لسوء حاله وتخفيهوولهه .

وحج بالنام فى هذه السنة أبو على الحسن بن عبيد الله بن إبراهيم الحسينى المعروف يابن القدان الكوفى .

مخ ۲۳۵