216

============================================================

وفيه توفي المعروف بان حفص عمر الفقيه الشافعى ، وكان رجلا مسنا ، عفيفا / معمرا ، وحمل على الأيدى أيضا ، ودفن بالفقاعى فى سفح المقطم.

وفى يوم الخميس لثلاث خلون من ذى الحجة ، توفى الشريف الموسوى ، الساكن مسجد الأخضر ، الذى يصحب محمد بن على بن العداس خليل الدولة : وكانت له زوجة له منها ولدين ، وهى مقيمة فى القصر ، وكانت أخته قديما منقطعة إلى السسيدة الشريفة - قدس الله روحها - فمنزل لجنازته معضاد ، وسائر الخدم المقودين ، والمصطنعة وغيرهم ، وصلى عليه داعى الدعاة قاسم بن عبد العزيز بن محمد بن النعمان ، ودفن فى القرافة .

وفى يوم السبت لخمس خلون من ذى الحجة .، توفى رقا الستور من بى سكين بقيسارية الأنماط القديمة، وكان رجلا صالحا ، وكانت له جنازة عظيمة ، وحمل على الأيدى ، ودفن فى سفح المقطم .

وفيه توفى رجل شيخ مسن يسرف بالحميرى ، وكان يرفو الستور آيضا ، وكان مستورا آديبا ، ودفن فى سفح المقطم .

/ وفى يوم السبت لاحدى عشرة ليلة بقيت من ذى الحجة ، توفى ابن خالب الجبان ، وكان هذا شيخا قد غلب على دار الجبن ، وعمر، وكان كثير الصديق، واسع الحال ، وكان سمسارا لما يرد من الأجبان ، ودفن فى سفح المقطم .

وفى يوم الأحد لعشر بقين منه ، توفيت تقرب ، جارية السيدة العزيزية وكانت كثيرة التعصب . وكانت السيدة الشريفة - قدس الله روحها- قد جعلتها لها صاحبة خبر ، فكانت تدفع إليها الآخبار والرقاع . وكانت جميلة الأمر ،

مخ ۲۳۴