213

============================================================

جما وكان على حداثته جميل الطريقة ، حسن التصاون والديانة ، متحببا إلى الناس، قاضيا حوائجهم ، فلم يتخلف عن جنازته كبيرأحد ،وجمل نعشه على الأيدى ، واشتغل ابوه عنه ، الشريف الكبير ابن تج ، بكربه وعلته . فلم يخبر بموته ، وطرحت على جنازة هذا الشريف المناديل ، وكانت جنازة عظيمة جدا ، . ودفن فى الفقاعي سفح المقطم بعد أن صلى عليه فى الجارودى .

وفيه توفى الأخويين الخيرين اللذين كانا يعملان الأعمال ويترممان دالكتابة وينقطعان إلى: شمس الملك ، ودفنا فى مقابر اليهود.

وفيه توفى ايضا ابن اخى آنى الحسين بن حباسة ، كاتب معضاذ ، وحضر جنازته خلق من [ الناس] / قضاء حق لعمه ، ودفن فى سفح المقطم .

وفى يوم السبت لأربع عشرة ليلة خلت من ذي القعدة توفى جغفر بن بوفروج الكتامى الذى كان يتولى الشرطة بمصر ، وطلع الكتاميون إلى القصر المعمور يستأذنون في حمله إلى القاهرة ليصلى عليه مولانا - صلوات الله عليه - فلخل معضاد واستأذن عليه ، وخرج فقال للكتاميين : مولانا ما يخرج ، فصلوا على ميتكم وادفنوه . فصلوا عليه ودفنوه فى سفح المقضم .

وفيه توفى هيلا بن هيلا المنجم اليهودى ، ولم يوجد له شئ ، ولامال، ولا ذخيرة .

وفى يوم الآحد لمنصف منه ، توفى الشريف بن تج الحسنى الكبير والد أبى اسماعيل المقدم ذكره ، وكان بين وفاته ووفاة ولده يوم واحد- رحمهما

مخ ۲۳۱