212

============================================================

وفى يوم الأحد لثمان خلون من ذى القعدة ، قبض على الذى سرق مال القرافية، وحمل إلى الشرطة السفلى ، وقطعت يمينه بها ، وطيف به على جمل . فلما أعيد الى السجن توفى عند الميضاة ، فغسل ودفن .

وفيه اجتاز رجل شيخ ، بالجامع العتيق ، من التجار فاستند إلى حانوت خباز ، فسقط وحرك فوجد قد توفى ، فحمل إلى منزله .

وفيه استدعى رجل برأس الجسر ماء يشربه ، وطلبه دفعات ، وسقط مغشيا عليه ، فيإلى أن يؤتى بالماء توفى .

وفيه توفى صبى نصرانى ، ولد لابن أبى الفرج المتطبب ، عمره أربع عشرة سنة ، وكان قد برع فى التعليم / فنزل لجنازته ابن شباع ، وجماعة من المسلمين والنصارى والخدم والأساقفة والرهبان ، وحضر له بالقصر ودفن هناك غد ذلك اليوم .

وفيه توفى علوان بن داود البدوى ، الذى كان خلع عليه ، وحمل وبذل أنه يسير الى حسان ابن جراح ويستصلحه . وتوفى بالقاهرة وأخرج له الكفن من الخزانة الخاصة ، ودفن فى مقابر القاهرة .

وفى يوم الخميس لاثنتى عشرة ليلة خلت من ذى القعدة ، توفى إبراهيم ابن حسن بن الأحدب البزاز بطنتتا وحمل إلى منزله بمصر ميتا من هناك فى هذا اليوم : وهو الذى كان قائدا لقواد الحسين بن جوهر ، أودعه جملة من ماله ، وحملها اليه قبل مسيرد إلى بنى قرة ، واتجه هذا الغلام في المكاسب ، وخدم ابنة حسين ابن جوهر بطنتتا فيما لها من الأرب هناك ، وصحب سني الدولة الشريف التاهرقى وأقبل أحسن إقبال ، ودفن فى سفع المقطم . / وفى يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت منه ، توفى أبو إسماعيل إبراهيم ابن تي الشريف الحسنى المعدل ، وكان قد أقبل إقبالا حسنا ، واتجه فى الوكالة للتجار ، وحملت البضائع إليه والتجائر من كل ناحية ، وخلف مالا كبيرا

مخ ۲۳۰