============================================================

ست مائة دينار أجرة فى كل شهر ، وورث ذلك كله ابنتها ، زوجة هذا الغلام الأصفر ابن أبى جعفر بن حسين بن جوهر .

وفى يوم الجمعة لأربع بقين من صفر ، توفى المعروف بابن حديد القلزمى الطحان، وكان رجلا من أهل السير والقرآن ، مليح التشيع ، وحضر جنازته زهاء الالفى رجل ، ولم يبق شريف ولا شيعى إلا صلى عليه ، وكانت جنازته عظيمة آهلة ، . ودفن بالفقاعى فى سفح المقطم.

وذكر إنسان سراج مقيم بالقاهرة ، أنه رأى فى منامه نهرماء جار فى الصحراء وعليه رجل واقف ، فكان يقول له : من آنت ؟ / قال : على بن آنى طالب . قال : فما وقوفك يا مولايهاهنا * قال : انتظر ابن حديد القلزمى - عن هذا المتوفى- يصير إلى ، فإن رأيته فاستعجله . فمضى السراج إلى ابن حديد ، وهونحى سالم ، فأخبره بما رآه فى منامه ، فدخل إلى الحمام وتنظف وتاهب للموت . وأقام يومه وغده ، وأصلحت له كشكية اشتهاها وطباهجة وأكل

مخ ۲۱۴