195

============================================================

وكان فقيها عالما ، وصلى عليه قاضى القضاة ضحى نهار هذا اليوم ، وحمل نعشه على الايدى ، ودفن فى سفح المقطم

وفيه أيضا توفى المعروف بابن الطفال القارئ، وكان مطبوعا فى القراء وحمل نعشه على الايدى أيضا ، ودفن فى سفح المقطم عند صلاة الحصر من هذنا اليوم : وفي يوم الاربعاء لثلاث / عشرة بقيت من صفر ، توفى المعروف بيأبى محمد ابن يحيى الدقاق فجاة ، وصلى عليه قاضى القضاة ، ودفن معصلاة العصر في سفح المقطم . وكان من أحد الشيوخ الناقلين للخديث ، والمؤرخين لأخباو مصر وحوادتها " وكان ينقل عن شيوخه وأهل بيته، وخلف كتبا كثيرة الفنون ، وحضه الله

وورد فيه الخبر بان الثائر القائم بالصعيد، ظفر به حيدرة بن عقيابان متولى الحرب بها ، حتى حصل فى قبضته فاعتقل، عنده . فكاتب في أمره ، وقيل : إنه شرب مسما فقتل نفسه ، وقيل : لميكن بالشائر بعينه يل هو صاحب له .

وفى يوم الثلاثاء لسبع بقين من صفر ، توفيت ابنة أبى عبد الله الحسين ابن أحمد بن نصر ، التى كانت زوجة جعفر بن قائد القواد الحسين بن جوهر، من علل تواتوت عليها وصعبت، وكانت قد زوجت ابثتها- بنتابن أنى جعفر اين قائد القواد ، الغلام الاصفر ابن عمه ، وهو غلام شاب أصفر حدث ، فحاز النعمة بناسرها ونزل عز الدولة / وسناها. معضاد ، وغلامهم برجوان ، خادم ابن جوهر ، وجميع المصطنعة ، وصلى عليها قاضى القضاة فى القرافة ودفنت هناك . وخلفت المال والفضة والذهب والجوهر العظيم الشأن ، والثياب المثقل والأمتعة بوالآلات ، والفروش ما لا يحدر ولا يوصف، وخلفت من المستغل بمصر ما قدره

مخ ۲۱۳