الدولة من الأتراك وغيرهم ، وقطع أكثر ما كان في المطابخ ، وقطع أرزاق جماعة من أصحا
الراتب ، وحمل إلى سلمان بن فلاح جا رخا العزيز وامتعته ، وقدم الأحداث م المغاربة
وأخر الشيوخ ، فوقعت فتن بسبب ذلك ركبوا فسا (55 للحرب غير مرة والسعة بابن عمار
ونهبت دوره واسطبلاته وال الأمر إلى انفراد ابن عمار في دار بمصر . وكانت مدة نظره
أحد عشر شهرا غير خمسة أيام وأخرجت له رسومه ، وقام برجوان بالنظر فى التدبير من يوم
الجمعة من رمضان فأجرى الرسوم التى كان ابن عمار قد قطعها ، وأجرى لابن عمار ما كان
يجرى له ف أيام العزيز وهو نحو خمسمائة دينار كل شهر .
وصرف سلمان بن فلاح عن دمشق ، وسير جيش بن الصمصامة مكانه . وكانت ولاية ابن
فلاح لدمشق تسعة أشهر .
ومازال برجوان إلى أن زاد فى الحجر على الحاكم والاستبداد بالأمور بغير مشاورة ، فقتله فى
ناپیژندل شوی مخ