وسار ابن (5و) فلاح إلى البلاد الشامية ، في ثلاثة الاف من كتامة ، وسبعمائة فارس م
الغلمان وانضنم إليهم من العرب نحو ثمانية الاف فارس .
وفي النصف منه شق الحاك مدينة مصر بعد ما زينت له الاسواق زينة عظيمة ، وريدان يحمل
المظلة عن يمينه ، وابن عمار عن يساره ، وبرجوان وحده خلفه ، وسائر الناس بعده . فدخل
الصناعة
ورد الطائر بوقعة كانت بين منجوتكين التركى وبين ابن فلاح بال ملة (592) قتل فيها نحو
الألف من أصحاب منجوتكين وانهزم إلى ابن جراح ، ثم وردت الرؤوس والأسرى إلى القاهرة
فشهروا . ثم أن منجوتكين سار إلى ابن فلاح بدمشق طائعا فأكرمه وسيره إلى الحاكم فوصل فى
رجب فأنزل فى دار ولازم خذمة ابن عمار وترجل له وتمشى بين يديه
وتزايد أمر ابن عمار وبالغ ف تقريب كتامة وأكثر من العطاء لهم ، وقطع أكثر رسوم أولياء
ناپیژندل شوی مخ