القصر ، وصلى عليها العزيز وكفنت بما مبلغه عشرة الاف دينار ، وأخذت الغاسيلة ما كان تحتها من
الفيش وعليها من الشا : ، فكان مبلغ ذلك ستة الاف دينار ، ودفع إلى الفقراء فى سبعة أيام ألفا
دينار ، وأغطي للقراء [الذين قرأوا ] على قبها ثلاثة الاف دينار . ورثاها جماعة من (46 د الشعراء
فأطالة - لهم الحوائ ، وأجيز بعضهم بخمسمائة دينار .
ورجع العريز إلى مضابه وأقامت ابنتها المناحة على قيها شهرا ، والعزيز يواصا زياتها فى كل
يوم ، والناس تطعم كل ليلة ، وتفقد سائر الناس باصناف الطعام والحلوى ، وفق على الشعراء
ألفى دينار(571) .
[سنة ست وغانين وثلاثائة ]
ورفع العزيز فى العشرين من ربيع الأول سنة ست وثمانين من غيفا(5) بعد أن أقام بها أربعة أشهر
وخمسة وعشرين يوما إلى الغفارية(5) فأقام بها ليلة ورفع إلى بلبيس.
ناپیژندل شوی مخ